لجنة حكماء المسلمين تدين الهجوم على الشواذ وتمتنع عن إدانة تفجيرات اسطنبول

لجنة حكماء المسلمين تدين الهجوم على الشواذ وتمتنع عن إدانة تفجيرات اسطنبول

بعدما أغلق أمن الدولة الإماراتي مقرات لجان دعوة الإصلاح ، وعمل على ملاحقتهم واعتقال كل الدعاة الذين كانوا يعملون فيها بتهمة الدفاع عن الدين وعن الوطن ، والحفاظ على كرامة المواطنين ، وزجهم في السجون السرية وتعذيبهم المستمر لهم ، دون أن يحظوا بمحاكمات عادلة ، أو إعطائهم الحق في توكيل محامين للدفاع عن حقوقهم المسلوبة ، وبتعد واضح على ذويهم وعائلاتهم .

وقد شكل النظام الإماراتي مجلس حكماء المسلمين ، ومن الجدير ذكره في هذا المقام أن العلماء الذين يرأسون المجلس يتبنون رؤية النظام الفاسد ويعملون على الحفاظ على ما يفسده محمد بن زايد وأجهزته الأمنية ، ويأتي ذلك من خلال سعيه لتدشين نمط تدين حكومي رسمي على غرار المؤسسات الرسمية التي تأتمر بأوامر الحكومات ولا تعارضها .

وشكل محمد بن زايد مجلس حكماء المسلمين ، في تاريخ 19 يوليو 2014 معتمدا ابوظبي مقرا له .

هذا وقد قام مجلس الحكماء مسبقا بإدانة التفجير الذي تبنته داعش ، في ملهى ليلي للشواذ بأمريكا ، مما اغضب العديد من النشطاء والذين ابدوا استغرابهم الشديد من تلك الخطوة .

فيما لم يخرج احد من علماء المجلس بإدانة الهجوم الإرهابي والذي استهدف العاصمة اسطنبول وراح ضحيته العديد من الأبرياء مما يؤكد سياسة المجلس في تنفيذ أوامر ولي أمرهم محمد بن زايد والمعروف عنه موقفه المعادي للحكومة التركية متمثلة بأردوغان .

الكاتب