المنهالي يرفض اعتذار مسئولي أمريكا .. والسفير الإماراتي ما حدث مع المنهالي غير مهم

المنهالي يرفض اعتذار مسئولي أمريكا .. والسفير الإماراتي ما حدث مع المنهالي غير مهم

بعدما تحول الاعتداء على المواطن الإماراتي " أحمد المنهالي " إلى قضية رأي عام ، وسط تضامن واسع على المستوى الشعبي والخليجي ، وبعد مرور ما يقارب الأسبوع ، خرج أخيرا السفير الإماراتي لدى واشنطن عن صمته معبرا عن " قلقه و خيبة أمله " جراء المعاملة التي تعرض لها المنهالي في مدينة أوهايو" .

ولم يتضمن بيان العتيبة الذي جاء متأخرًا أي إدانة لما تعرض له المنهالي ، حيث اكتفى بالتعبير عن أسفه لما جرى قائلاً : " في الأسبوع الماضي، تصرفت الشرطة المحلية في مدينة آفون في ولاية أوهايو، بطريقة غير ملائمة واستخدمت القوة المفرطة على نحو لا مبرر له على الإطلاق ، إن الحالة التي تستدعي الأسف كان ينبغي ألا تحدث على الإطلاق" .

وفي محاولة لتبرير ما تعرض له المنهالي من اعتداء، قال العتيبة حول تلك الحادثة  : " في سياق العنف الأوسع الذي اجتاح العالم في الأسبوع الماضي، ربما يبدو الحادث الذي وقع في مدينة آفون غير مهم إذا أجرينا مقارنة، لكن التسامح والتفاهم ينبغي ألا يكونا على الإطلاق ضحية للتحيز والتعصب في أي مكان، وعلى وجه الخصوص بين الإماراتيين والأميركيين"، على حد قوله .

هذا وقد رفض المنهالي اعتذار مسئولين أميركيين عما تعرض له من اعتداء،  مطالباً بتعويض لا يقل عن 200 مليون دولار عن الأضرار الجسدية والنفسية والمادية التي سببها "الهجوم" له، على حد وصفه .

وأشار في تصريحات لوسائل الإعلام إلى أن الحادثة عطلت صفقة تجارية قيمتها 70 مليون دولار عمل عليها على مدار عام كامل مع شركة أدوية في سان دييغو، بالإضافة إلى مناقشات تتعلق بآخر ما توصلت إليه الصناعة الطبية، كما أشار إلى أن الحادثة محاولة لتعطيل أعمال من شأنها جلب دخل كبير لدول الخليج.

وأكد المنهالي الذي مازال متواجداً بالولايات المتحدة لمواصلة العلاج أن حالته الصحية لم تستقر بعد، إذ يقول: "أشعر بالدوار طول الوقت، ومازلت أشعر بالكثير من الآلام الجسدية. لا أستطيع النوم لأنني أرى كوابيس كلما أغلقت عيناي" .

الكاتب