الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تستنكر حظر موقع ميدل ايست آي

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تستنكر حظر موقع ميدل ايست آي

استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قيام السلطات الإماراتية بحجب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني المعني بشؤون الشرق الأوسط، في 29 يونيو 2016، لينضم إلى عشرات المواقع التي تم حظرها داخل الإمارات في الآونة الأخيرة .

وأوضحت الشبكة العربية، أن موقع ميدل إيست آي، كان قد أعلن أن مقيمين في دولة الإمارات أكدوا قيام السلطات هناك بحجب الموقع ولم يعد متاحا لهم مشاهدته منذ صباح الأربعاء 29 يونيو 2016، فيما يتلقى كل من يحاول تصفح الموقع  رسالة نصها "الوصول إلى هذا الموقع غير مسموح به حاليا لأنه مصنف ضمن فئات المواقع المحظورة بموجب أحكام السياسة التنظيمية لإدارة النفاذ إلى الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة"، ولم تعلن السلطات عن سبب قيامها بالحجب .

وذكرت الشبكة العربية، أن موقع "ميدل إيست آي"، قد اعتاد على نشر تقارير تنتقد الأوضاع الحقوقية في أبوظبي، ونشر في الفترة الأخيرة تقارير حول العلاقات بين دول الخليج والإحتلال الإسرائيلي .

وأشارت الشبكة، إلى أن الإمارات تقبع في المرتبة (13) بين 19 بلدا عربيا على مؤشر حرية الإنترنت في تقرير “الإنترنت في العالم العربي“، الذي أصدرته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان .

وسبق أن حجب جهاز أمن الدولة في 29 ديسمبر الماضي ثلاثة مواقع إخبارية الكترونية بينهم موقعي “نون بوست” الصادر بالعربية، و”العربي الجديد” باللغة العربية والإنجليزية، كما حجبت السلطات في وقت سابق موقع شؤون إماراتية وموقع ايماسك وموقع “الإمارات 71″، وموقع “عربي٢١”، بالإضافة إلى مواقع عربية ودولية ومواقع لمنظمات مجتمع مدني .

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “لقد أعاد العالم من خلال قرار تع-زيز وحماية حقوق الإنسان على شبكة الإنترنت، الصادر عن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 1 يوليو 2016، التأكيد على ان الاتصال بشبكة الإنترنت حق من حقوق الإنسان، ومنع الدول من التشويش والإغلاق المتعمد لخدماته، ولذلك فقد وجب على السلطات في دولة الإمارات التوقف الفوري عن الاستمرار في الإنتهاك المنهجي لحرية الإنترنت وحجب المواقع الإلكترونية .

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان سلطات دولة الإمارات برفع الحظر عن موقع ميدل إيست آي، وكافة المواقع السياسية والحقوقية التي جرى حجبها في السابق، والسماح للمواطنين بحرية الوصول إلى المعلومات، وحرية التعبير عن الرأي .

هذا ومازال أمن الدولة يحتجز المئات من معتقلي الرأي ، بانتهاك صارخ لحرية الرأي المكفولة للجميع ، وتخفيهم في سجون سرية ، تحت التعذيب المستمر .

الكاتب