عبد الله بن زايد سبق وأن استضاف القرضاوي في برنامج " المنبر "
جدل كبير صاحب تطاول عبد الله بن زايد على العلامة د. يوسف القرضاوي ، عندما كتب تغريدة قال فيها " علينا أن نحاسب من حرض و استرخص دماء البشر و أجاز العمليات الانتحارية، هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها "، وذلك عقب الهجمات الإرهابية التي طالت المسجد النبوي في المدينة المنورة .
ولاقى ذلك الهجوم ردا قاسيا وملجما من قبل الشيخ القرضاوي على عبد الله بن زايد واضعا اياه في حرج كبير أمام نفسه أولاً وأمام العالم أجمع، وفاضحاً السياسة الموجهة التي يحاول وزير الخارجية الإماراتي وحكومته تسويقها والتنظير لها، بأن الإخوان المسلمين هم السبب في الأحداث الجارية في الساحة، من أجل تبرير حربهم الشعواء التي يخوضونها ويمولونها ضد الجماعة.
وبالرجوع الى فتوى الشيخ القرضاوي ، كانت عن جواز العمليات الاستشهادية للفلسطينين من اجل محاربة اليهود المحتلين للاراضي الفلسطينية لعدم امتلاك المقاومة للوسائل القتالية المتطورة ، وهي بعيدة كل البعد عن العمليات الانتحارية والإرهابية والتي حدثت مؤخرا في المدينة المنورة وفي تركيا .
والجدير ذكره أن عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات ، كان وزيرا للإعلام وقت إصدار الشيخ القرضاوي فتواه عن العمليات الاستشهادية في فلسطين ، وظل أياما طوال يرجو القرضاوي ليقبل بعمل برنامج أسبوعي في تلفزيون " ابوظبي " ، وبعد إلحاح من بن زايد وافق الشيخ القرضاوي ، وحمل البرنامج اسم ( المنبر ) .
هذا وكان بن زايد يستضيف القرضاوي أسبوعيا في جناح كبير في اكبر فنادق ابوظبي لمدة عامين كاملين ، وكلما اشتكى القرضاوي من التعب وأراد الاعتذار عن إكمال البرنامج ، زادت محايلات عبد الله بن زايد له من أجل إكمال برنامجه .
