القيادي الفلسطيني نبيل شعث لابن زايد العلاقات بين البلدين لا تتمثل بدحلان

القيادي الفلسطيني نبيل شعث لابن زايد العلاقات بين البلدين لا تتمثل بدحلان

هاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث المفصول من الحركة والهارب إلى الإمارات محمد دحلان متهما إياه بالعمل على ما أسماه “ بدق الاسافين” بين السلطة الفلسطينية والإمارات ، وإفساد العلاقات .

وأكد شعث على إمكانية حدوث ذلك “دق الأسافين وتخريب العلاقة”، قائلاً: “من الممكن أن يكون ذلك”، مضيفا، أن” الخروج  عن خطك الوطني والالتحاق بأي دولة عربية شقيقة” هو “خطأ فادح”.

وقال: “أنا لا أقول إنهم ذهبوا للعدو”، معتبرا أن الإمارات تقوم بدور سبق أن قامت به العراق وسوريا في دعم الانشقاق الفلسطيني، مضيفا: “حتى الانقسام الفلسطيني حدث في فترة من الفترات بتأييد من العراق والانقسام الفلسطيني سنة الـ82 حصل بتأييد من سوريا”.

وأعرب المسؤول الفلسطيني عن ثقته بزوال هؤلاء قائلا: “ولكن كل الذين ذهبوا انتهوا في النهاية”، وتابع، لا يوجد مكان لإنسان حتى لو اعتبر أن لجوءه إلى بلد عربي آخر ضد قيادة وطنه ليس خيانة ، ودعا شعث للإمارات قائلا:"والله يساعد أشقاءنا العرب" .

وأردف، “من الممكن أن يكون محمد بن زايد قد رأى في دحلان إنسانا ذكيا له اتصالات وحركة كبيرة في الإقليم وبالتالي وجد فيه مصلحة للإمارات”، مؤكدا، “ليس نحن من نقرر هذه المسألة، فانا لست ضد أي فلسطيني ذهب للعمل في دولة عربية، فهناك ملايين الفلسطينيين يعملون في الخارج دون أن يسيئوا لبلدهم” .

واعتبر شعث أن العلاقات بين رام الله وأبوظبي ستكون أفضل بدون وجود دحلان في الإمارات، قائلا:  أتمنى على أشقائنا في الإمارات، ومن حقهم اختيار  من يعمل معهم، أن يختاروا فلسطينيا مناسبا، ولكن أن تقرر الإمارات أن علاقتها بفلسطين تتحدد من خلال هذا الشخص “دحلان” هو خطأ.

وقال، لا أفرض على الإمارات أن تختار أحدا،  ولا توجد قطيعة بين رام الله وأبوظبي ولكن يمكن أن تكون العلاقات أفضل, مشيرا إلى “أن الإمارات تاريخ ، والشيخ زايد أب الإمارات كان دوما الحليف الأول لفلسطين، على حد تعبيره.

وختم شعث ، “لا أستطيع اتهام الإمارات، والإمارات هي التي تقرر علاقتها معنا وأتمنى عودة أوثق للعلاقات الثنائية” .

هذا وقد قطعت الإمارات علاقاتها ودعمها لفلسطين ، بعدما طالب محمد بن زايد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم اعتراض مستشاره محمد دحلان وإسقاط التهم عنه ، الأمر الذي رفضه عباس فكان الرد عليه هو قطع العلاقات والمساعدات التي كانت تقدمها الإمارات للسلطة والشعب الفلسطيني  .

                                                                                           

الكاتب