موقع قنطرة الألماني يؤكد مساعي أبوظبي بالدفع بمحمد دحلان ليكون خلفا لمحمود عباس في رئاسة فلسطين

موقع قنطرة الألماني يؤكد مساعي أبوظبي بالدفع بمحمد دحلان ليكون خلفا لمحمود عباس في رئاسة فلسطين

نشر موقع "قنطرة" الذي يصدر من ألمانيا تقريرا أشار فيه إلى جهود القيادي الفتحاوي المفصول، محمد دحلان للوصول إلى سدة رئاسة السلطة الفلسطينية خلفا لمحمود عباس، بدعم أبوظبي.

وأوضح الموقع أن الذي يساهم في ذلك كلّ من رضا إسرائيل (النسبي) عنه وعلاقاته الخاصة مع دولة الإمارات العربية المتَّحدة وكذلك مع مصر والأردن والمعارضة السورية، بحسب نص التقرير، الذي قال إن هذه العلاقات الدولية، التي سيستثمرها في منصب فلسطيني، يمكن أن تُمَكِّنه من صعود درجات سلم القيادة.

وينقل التقرير عن رئيس تحرير جريدة المستقبل الأردنية، شاكر الجوهري الذي يقول إنَّ دحلان يتمتَّع بدعم العديد من الأطراف الإقليمية الفاعلة. ويقول: "بفضل الأموال التي يوزِّعها هناك إلى مؤيِّديه فإنَّ نفوذه يصل حتى إلى لبنان وأوروبا، مضيفاً أنه من خلال ذلك يتحوَّل دحلان إلى منافس قوي وخطير لأبي مازن (محمود عباس)".

وبين الموقع أن كلّ من مصر والأردن والإمارات العربية المتَّحدة ، شاركت في وضع خطة لاختيار دحلان رئيسًا قادمًا للسلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أنه إذا تحقَّقت هذه الخطة للفترة بعد محمود عباس، فعندئذ سوف يقوم منافسه اللدود دحلان عند توليه منصب الرئيس بفرض سيطرته على الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأكد الموقع أنه منذ تعيين إفيجدور ليبرمان في الثلاثين من مايو الماضي، وزيرًا جديدًا للدفاع الإسرائيلي، تزداد التقارير حول مثل هذه الخطة (أو المؤامرة) الهادفة إلى جعل دحلان الرئيس الفلسطيني القادم.

وقال الموقع إنَّ دولة الإمارات العربية المتَّحدة قد تفاوضت مع إسرائيل على استراتيجيات لتنصيب دحلان رئيسًا، وأنَّ الأطراف الرئيسية الثلاثة في هذه المفاوضات كانوا يريدون بعد التوصُّل إلى اتِّفاق إبلاغ قيادة المملكة العربية السعودية بذلك.

الكاتب