والد المعتقل مصعب عبد العزيز في السجون الإماراتية لعبد الخالق عبد الله " أعادوك إلى وطنك بكرامتك وبلادك كرّمت ولدي بأقبية السجون "

والد المعتقل مصعب عبد العزيز في السجون الإماراتية لعبد الخالق عبد الله " أعادوك إلى وطنك بكرامتك وبلادك كرّمت ولدي بأقبية السجون "

وجه والد الشاب المعتقل مصعب عبد العزيز ، المستشار الإعلامي للرئيس المصري السابق والمعتقل لدى نظام السيسي ، رسالة إلى الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار محمد بن زايد ، عقب منعه من دخول سلطنة عمان، وإبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه.

وكتب عبدالعزيز رسالته على صفحته في "فيسبوك"، قال فيها: "عبد الخالق عبد الله يقول -بمرارة- في تغريدته، أنه عاد إلى (وطنه) ب (كرامته)، هل بلغك أيها (المستشار) أن لي ابنا اسمه مصعب أحمد عبد العزيز، كان يقيم في بلادكم منذ كان عمره تسع سنوات، اختطفته أجهزة أمن بلادك في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 لأنه ابني وحسب، وليس لأنه ارتكب جرما، أو خالف القانون في (وطنك)؟!".

وقال: "لقد تم اختطاف مصعب واخفاؤه قسريا لمدة 110 يوما في أقبية سجون (بلادك) السرية، تعرض خلالها لتعذيب نفسي وبدني عجز مصعب عن وصفه، ثم حكمت عليه محكمة أمن الدولة العليا في (وطنك) الإمارات بثلاث سنوات سجن !! كل ذلك؛ لأنه ابن مستشار الرئيس مرسي الذي رفض (إغراءات وطنك) ليعود إليه، ورفض أن يكف لسانه وقلمه عن الانقلاب العسكري الدموي على الرئيس المنتخب، ذلك الانقلاب الذي مولته (بلادك) وترعاه حتى الساعة".

وأضاف: "لقد عدت -أيها المستشار- إلى وطنك بكرامتك، أما (وطنك) هذا فقد اختطف ابني المهندس، خريج الجامعة الأمريكية؛ ليعاقبني على موقفي (الوطني) من الانقلاب العسكري الدموي في (وطني) وعلى عدم استجابتي لإغراءات (وطنك) المادية".

واختتم رسالته بالقول إن "سلطنة عمان، تعاملت معك كدولة حسب الأعراف، وأعادتك إلى وطنك بكرامتك حسب قولك..أما (بلادك) فقد خرقت كل عرف، وكل قانون، حيث اختطفت ضيفا مقيما مسالما، وعذبته، ثم (حكمت) عليه بالسجن ثلاث سنوات بلا ذنب اقترفه، ولا جريرة جناها.. ألا تستحي وتسكت".

الكاتب