المركز الدوالي للعدالة يصدر انفوغراف عن ظروف الاعتقال في سجون الإمارات ويكشف سوء معاملة الأحرار المعتقلين
أصدر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان فيديو انفوغراف عن ظروف الاعتقال في سجون الإمارات ، موضحة فيه بأن مئات المعتقلين يعانون من سوء المعاملة وهم مسجونين في ظروف قاسية ومهينة دون رقيب أو حسيب .
سجون الإمارات
ومن بين السجون التي عددها المركز الدولي سجن الرزين و سجن الوثبة ، واللذين يعرف عنهما بغوانتنامو الإمارات ، فقد أوضح المركز بأن في السجن المذكورين تهدر كرامة الإنسان وتنتهك الحرمات في مشهد لا يليق بدولة تتعالي فيها الأبراج لتتألق بين دول العالم .
أحرار خضعوا للتعذيب
وقد استشهد المركز الدولي ببعض الأحرار والذين خضعوا للتعذيب في تلك السجون ، حيث مورس عليهم أبشع أنواع التعذيب ومنهم :
القاضي أحمد الزعابي
والذي منع من النوم وأغمضوا عينيه واجبروه على نزع ملابسه ، وأخضعوه للتعذيب الشديد ، وضربوه على قدميه حتى سالت الدماء منهما وتورمت وسقطت أظافره.
عيسى السري
وقد عاني من الجفاف ، كما عاني من فقدان الوزن ، ومنع من رؤية الطبيب بالرغم من تدهور حالته الجسدية والنفسية
سليم العرادي
قام أمن الدولة بوضعه في سجن انفرادي بمكان غير معلوم ، واجبر على النوم على الاسمنت مع تكييف هواء قوي جدا من دون غطاء أو سرير لأكثر من 21 يوما .
ناصر بن غيث
وقد خطف قسريا ، وحرم من النوم ، كما حرم من قضاء حاجته لساعات طويلة ، وتم وضعه في حبس انفرادي مكبل اليدين والقدمين في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية .
سعود كليب
وقد قضى خمسة أشهر في حبس انفرادي ، وتعرض للتعذيب الشديد ، كما ضرب بعنف حتى أصيب بجراحات بالغة بالرغم منه كونه يعاني من اعاقه في قدميه ، كما تم ربط ذراعيه إلى قضيب حديدي وراء ساقيه في وضعية جلوس مؤلمة جدا بين مقعدين ، كما كبل أمن الدولة يديه وتم سكب الماء البارد على رأسه وعلى جسمه .
الدكتور محمد الركن
وضع في الحبس الانفرادي لأكثر من مرة جراء مطالبته بحقوقه كسجين رأي ، ومنعوا عنه الزيارة وتعرض لأنواع مختلفة من التعذيب النفسي منها التعذيب بالضوضاء من خلال وضع سماعات صوتية ضخمة مما تسبب في إصابته بالإغماء وتعفن الإذن .
وهناك الكثير من المعتقلين والأحرار المسجونين والمختطفين في سجون أمن الدولة ، يعانون نفس المصير ، بلا تهم وبلا محاكمات عادلة ، وسط تعذب مستمر وانتقام مقصود من عائلاتهم .