محاولة إماراتية جديدة للإصلاح مابين مصر والسعودية .. والأخيرة تشترط إقالة شكري كبادرة حسن نية

محاولة إماراتية جديدة للإصلاح مابين مصر والسعودية .. والأخيرة تشترط إقالة شكري كبادرة حسن نية

أفادت صحيفة "عربي21" اللندنية بحصولها على تسريبات حول أسباب ومسببات الأزمة المتفاقمة بين القاهرة والرياض ، مشيرة لدخول الأردن مع أبو ظبي على خط الوساطة والتهدئة بعد تعنت الطرفين وتمسكهما بشروطهما لعودة الهدوء .

وبحسب المصادر ذاتها، فإن وزير الخارجية المصري "لعب الدور الأكبر في زيادة شقة الخلاف، من خلال انتهاجه مسلكا معاديا لتوجهات وسياسات المملكة الخارجية من قبيل لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونعته للفكر الوهابي المغطى رسميا من المملكة بأنه يشكل " مصدرا للإرهاب"..

وأشارت إلى موقف مصر الفاتر جدا حيال قانون جاستا الأمريكي مقارنة بالموقف التركي، وأنه تبين للرياض بأن الخارجية المصرية ووزيرها شكري كانا من الداعمين للخط الجديد المغاير للسياسة السعودية.

ولكنه المصادر أفادت بأن هذا المطلب قوبل بالرفض باعتباره "شأنا سياديا مصريا.

ولكن محللين سياسيين رأوا بأن شكري يمثل النظام المصري، ولا يعبر عن رأيه الخاص بتصريحاته.

وأضافوا أن استمرار العلاقة بين القاهرة والرياض، رغم "الإساءات" المتكررة من الجانب المصري، يشي بأن المملكة لا تستطيع فض العلاقة بمصر لاعتبارات داخلية وخارجية.

وتمر العلاقات المصرية السعودية بأسوأ أطوارها منذ 3 تموز/ يوليو 2013، إذ أخذ كل فريق بالتلويح بالأوراق البديلة التي يملكها في وجه الآخر، فيما باتت خريطة التقارب بين الدول الإقليمية الكبرى (مصر والسعودية وتركيا وإيران) آخذة في التشكل من جديد في ضوء المعطيات الجديدة .

الكاتب