عبد الخالق عبدالله .. ظاهرتان برزتا في المجتمع الإماراتي " الوطنجية والأمنجية " .. فهل تغيرت توجهات عبد الله ؟؟

عبد الخالق عبدالله .. ظاهرتان برزتا في المجتمع الإماراتي " الوطنجية والأمنجية " .. فهل تغيرت توجهات عبد الله ؟؟

بعدما انتقد سياسة بلاده في احتفالها باليوم الوطني في ظل تركيبة سكانية في غاية الخطورة ، ووضع تعليم مزري ، ودخل متذبذب ، وهوية مفقودة ، عاد مستشار محمد بن زايد عبد الخالق عبدالله لنشر الواقع الأليم المخيم على الإمارات في عهد محمد بن زايد ، رغم موالاته التامة لعيال زايد ونصرته الدائمة لهم ، وهذه المرة عبّر عن قلقله من بروز ظاهرتين في المجتمع الإماراتي ، قال أنهما تعملان على زيادة الاحتقان والوصاية على المجتمع الإماراتي وهما “الوطنجية والأمنجية”.

وقال “عبد الله” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بتويتر: ” برزت في الإمارات مؤخرا ظاهرتان مقلقتان تزيدان الاحتقان والوصاية في المجتمع: ظاهرة الوطنجية مشتقة من كلمة وطن والأمنجية مشتقة من كلمة امن ″ .

وفسر “عبد الله” المصطلح في تغريدة أخرى قائلا: ” الوطنية: أفراد يعتقدون أنهم يحبون الوطن أكثر من غيرهم لكنهم يساهمون في نشر ثقافة التخوين والوصاية والتضييق على حرية الرأي المختلف والمستقل ".

وتابع: ” الامنجية: أمنيين أكثر من الأمن وحريصين على امن دولة أكثر من الدولة ويساهمون بنشر ثقافة أن الإمارات مستهدفة ويساهم في خنق ما تبقى من الحريات.

هذا وقد صدرت العديد من التقارير لمنظمات حقوقية ، تطالب الإمارات بمنح مواطنيها حرية الرأي ، والتي هي حق لكل مواطن ، كما انتقدت سياساتها الأمنية الرامية إلى ملاحقة النشطاء وإخفائهم قسريا في سجون سرية.

وانقسم الناشطون والمتابعون على تغريدات عبدالخالق عبد الله الأخيرة ، فمنهم من رأى فيه تغيرا في مواقفه وعودته إلى النطق بالحق ، ومنهم من رأى فيها خير أريد به باطل .

الكاتب