السلطة الفلسطينية تحظر توزيع مساعدات إماراتية سيست لدعم دحلان

السلطة الفلسطينية تحظر توزيع مساعدات إماراتية سيست لدعم دحلان

حظرت السلطة الوطنية الفلسطينية مؤخرا نشاطات اجتماعية وإنسانية ممولة من دولة الإمارات ، والتي قام بالإشراف عليها طلبة من جامعات الضفة الغربية ، وذلك بسبب تحويل هدف التوزيع إلى ترويج للقيادي السابق في الحركة محمد دحلان والذي يعمل مستشارا أمنيا لمحمد بن زايد .

وبحسب ما أكدته صحيفة المشرق الفلسطينية عمدت أجهزة السلطة الفلسطينية إلى منع نشاطات اللجنة العاملة.من الإمارات واعتقال عدد كبير من رجال حليفها "محمد دحلان" الذي يُعتقد أنه المستشار الأمني لولي عهد "أبوظبي" محمد بن زايد.

وأفاد مصدر فلسطيني أن هذه البطانيات هي منحة من دولة الإمارات العربية المتحدة للجنة الوطنية لتعزيز صمود المقدسيين، حيث قامت اللجنة بتوزيع عشرات الآلاف من هذه البطانيات في كافة مناطق القدس وضواحيها، وعلى التجمعات البدوية يتم توزيعها لأغراض سياسية.

وأضاف المصدر أنه اعترضت قوة من جهاز الأمن الوقائي عند مفرق سعير الشاحنات المحملة بالبطانيات والمتجهة إلى يطا، وأجبرتها على التوجه إلى مقر الأمن الوقائي، حيث تمت مصادرة أربع آلاف بطانية.

وأوضح المصدر أنه على إثر ذلك قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشن حملة اعتقالات في صفوف النشطاء من الشبيبة ومن الكوادر القريبة من "محمد دحلان"

ومن جهة أخرى، قالت مصادر في السلطة لـ" وكالة قدس نت" إن هناك تعليمات صارمة ضد موالين لدحلان بالضفة، وحظر كافة الانشطة التي ينفذها "دحلان" تحت أي اسم كان، مضيفة: "أجهزة الأمن اعتقلت مؤخرًا عناصر من حركة فتح تعمل لصالح "محمد دحلان"، قامت بتوزيع مساعدات ممولة من الإمارات العربية".

ويعتقد على نطاق واسع أن أبوظبي تعمل على تصعيد دحلان لسدة السلطة الفلسطينية، والضغط على عباس للتنازل له، وهو ما يرفضه عباس.

وتثير خذه الأنباء تساؤلات عن مصير الأموال التي تقدمها الدولة تحت عنوان عنوان "مساعدات إنسانية" واستخدامها لأغراض سياسية وشراء المواقف والنفوذ، ومن ذلك ما يقوم به محمد دحلان المتهم بعدة قضايا فساد من قبل المحاكم الفلسطينية فيما يسخر أموال الشعب الإماراتي لتحقيق النفوذ والولاءات الشخصية .

الكاتب