خاص: استمرار الانتهاكات بحق معتقلي الإمارات في سجن الرزين

خاص: استمرار الانتهاكات بحق معتقلي الإمارات في سجن الرزين

خاص - شؤون إماراتية

علمت شؤون إماراتية من مصادرها الخاصة عن مجموعة جديدة من الانتهاكات التي تمارسها السلطات الأمنية الإماراتية بحق أحرار الإمارات المعتقلين في سجن الرزين "غوانتنامو الإمارات".

وأفادت المصادر بأن إدارة السجن قد قامت مؤخراً بتركيب عدد من مكبرات الصوت في كل العنابر، وشرعت منذ تاريخ 11 نوفمبر 2015 بتشغيل بعض الأغاني الخاصة بالنظام الإماراتي وحكامه، وذلك بشكل يومي وفي ساعات متفرقة من النهار والليل بأقصى درجات ارتفاع الصوت، وهو ما يجلب الكثير من الأذى للمعتقلين وعدم قدرتهم على فهم الكلمات نتيجة شدة ارتفاع الصوت، وقد أبلغوا إدارة السجن بهذا الأمر عدة مرات دون أن يتم الاستجابة لهم.

وقد يتسبب استمرار هذه التصرفات من إدارة السجن بالكثير من المشاكل الصحية للعتقلين على مستوى قدراتهم السمعية، ما قد يصل إلى درجة الصمم الكامل أو النسبي على أقل تقدير.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه إدارة السجن في منع المعتقلين من القراءة، إذ قامت بمصادرة كل الكتب التي كانت بحوزتهم منذ السابع من سبتمبر و حتى هذه اللحظة.

وتضيف المصادر الخاصة لشؤون إماراتية أن نزلاء العنبر رقم 3 يعانون جميعاً من الحبس الانفرادي، وتمنع  إدارة "غوانتنامو الإمارات" خروجهم إلى العيادة الصحية إلا في يوم السبت فقط، فلو مرض أحدهم في يوم أحد فأنه لن يزور الطبيب قبل 6 أيام كاملة، في انتهاك واضح وصريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المعتقلين بالحصول على الرعاية الصحية الكاملة.

وشهد يوم الجمعة الماضي حدثاً لم تعرف أسبابه بعد، تمثل بخروج أصوات تصدح بـ" لا إله إلا الله" من العنبر رقم 3، وذلك في أوقات العصر والمغرب.

تأتي هذه الإنتهاكات الجديدة في سجن الرزين، إلى جانب ما أكدته العديد من التقارير والشهادات عن فرار إدارة السجن منع الزيارة عن 11 معتقلاً لمدة شهر كامل، عرف منهم  خالد الشيبة و عبد العزيز حارب و فؤاد حمادي و منصور الأحمدي وابراهيم الياسي.

الكاتب