الإفراج عن المعتقلين الإيرانيين والإماراتيين بمناسبة شهر رمضان

الإفراج عن المعتقلين الإيرانيين والإماراتيين بمناسبة شهر رمضان

أعلنت القنصلية الإيرانية في مدينة دبي أن السلطات الإماراتية تعتزم إطلاق سراح 21 من المعتقلين الإيرانيين بمناسبة شهر رمضان، في وقت تستمر السلطة بممارسة الانتهاكات في سجون جهاز أمن الدولة السرية والرسمية في الشهر الفضيل.

المعتقل الناشط عمران الرضوان أعلن بدء إضرابه عن الطعام في 25 مايو/أيار بعد أن وُضع مع "عبد العزيز حارب المهيري وخالد فضل واحمد صقر وفؤاد الحمادي" في السجن الإنفرادي عقب اعتراضهم على تفتيش "إجباري" وإجبارهم على خلع ملابسهم وإجبارهم على الوقوف بمواجهة الحائط". وهؤلاء هم قضاة وأكاديميون ومسؤولين كبار كانوا في الدولة.

 

وقالت القنصلية الإيرانية في بيان صحفي لها نشرته مواقع محلية في إيران، إن المعتقلين الإيرانيين البالغ عددهم 21 شخصًا يتواجدون في سجون مدينة دبي والشارقة والفجيرة، مشيرا إلى أن السلطات الإماراتية بدأت بالإجراءات القانونية للإفراج عن المعتقلين وتسليمهم إلى الجانب الإيراني.

 

وكانت السلطات الإماراتية أطلقت في أغسطس/آب الماضي سراح 29 من المعتقلين الإيرانيين بعد مفاوضات بين البلدين، بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوي.

وفي التاسع من يونيو/حزيران الجاري، أصدرت السلطات في إمارة رأس الخيمة عفوًا عن 7 سجناء إيرانيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 

وغالبًا ما توقف الدولة إيرانيين يقومون بتهريب المخدرات إلى البلدان العربية، وضبطت وزارة الداخلية الإماراتية في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي باخرة إيرانية حاول قبطانها تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة و10 أشخاص، بينهم اثنان من الجنسية الإيرانية، عبر ميناء خالد بإمارة الشارقة.

الكاتب