العتيبة .. على ترامب أن يضغط على قطر بقاعدة العديد

أعرب سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، عن رغبته من الرئيس ترامب في استخدام القاعدة الجوية الأمريكية في قطر كأداة سياسية للضغط على حكومة البلاد في "منع دعم التطرف

ودعا يوسف العتيبة، بحسب ما أورده موقع "ذا هيل" الأمريكي في تقرير له رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى إزالة القاعدة الجوية في قطر

وقال السفير الإماراتي يوسف العتيبة، إن "القاعدة الجوية هي وثيقة تأمين مهمة جدا (بالنسبة لقطر) ضد أي ضغط إضافي".

وأضاف: "ربما يجب أن يكون هناك شخص ما في الكونغرس يقول فقط في جلسة استماع، كما تعلمون، هل ينبغي أن ننظر في نقلها؟ (القاعدة الأمريكية في قطر

وقبل أسبوع، قطع التحالف الذي تقوده السعودية من الدول العربية جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر واتهم حكومة البلاد بدعم "الإرهابيين" في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ونفت الدوحة هذه التهم، لكن ذلك لم يكن كافيا للمسؤولين الإماراتيين

إقرأ أيضا: ماذا قال سفير الإمارات بواشنطن عن العمل العسكري ضد قطر؟

وقال العتيبة إن القاعدة الجوية الأمريكية في قطر قد قدمت تغطية لحكومة قطر في مواصلة دعم عدم الاستقرار في الشرق الأوسط دون هوادة

وأضاف السفير الإماراتي في واشنطن أنه "إذا أردت أن أكون صادقا أعتقد أن سبب عدم اتخاذ إجراء ضد قطر هو بسبب القاعدة الجوية الأمريكية

يذكر أن في قطر أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويقع مقر قيادة القيادة المركزية الأمريكية ومقر تنظيم الجزء الأكبر من الحرب ضد الدولة في العراق وسوريا بالقرب من الدوحة، عاصمة البلاد

 وكان سفير الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن قال، أمس الثلاثاء، إنه لا يوجد جانب عسكري للخطوات التي اتخذتها قوى عربية ضد قطر التي تتهمها تلك الدول بدعم الإرهاب لكن من الممكن تطبيق المزيد من الضغط الاقتصادي

وأضاف السفير يوسف العتيبة للصحفيين في واشنطن: "لا يوجد على الإطلاق جانب عسكري لأي شيء نفعله

وتابع قائلا: "لقد تحدثت والتقيت بوزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيم ماتيس أربع مرات في الأسبوع الأخير وقدمنا لهم تأكيدات تامة بأن الخطوات التي اتخذناها لن تؤثر بأي حال من الأحوال على قاعدة العديد أو أي عمليات تدعم القاعدة أو تتعلق بها

وأردف أن الإجراءات ضد قطر لا تهدف إلى نقل القاعدة، لكن إذا طلب أحد فستكون الإمارات على استعداد للدخول في ذلك الحوار

وأشار إلى اتفاق دفاعي أبرمته الولايات المتحدة والإمارات الشهر الماضي يتيح لواشنطن إرسال المزيد من القوات والعتاد إلى هناك