البنك المركزي الإماراتي يحذر من تهديدات الكترونية محتملة

البنك المركزي الإماراتي يحذر من تهديدات الكترونية محتملة

طلب مصرف الإمارات المركزي (البنك المركزي) من البنوك وشركات التمويل والاستثمار الوطنية والأجنبية، والصرافات العاملة في الدولة، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية أنظمتها من تهديدات إلكترونية مالية محتملة.

وقال المصرف، في إشعار أصدره فجر اليوم لكافة البنوك وشركات التمويل والصرافات، إنه تلقى تحذيرا من السلطات المعنية من تهديدات إلكترونية محتملة تستهدف القطاع المالي.

ومؤخرا، تعرضت مؤسسات وشركات عالمية لموجة جديدة من الاختراقات الإلكترونية عبر فيروس (برمجيات خبيثة) يطلق عليه «بيتيا»، على غرار فيروس الفدية (وانا كراي) الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز في 150 دولة حول العالم في مايو/أيار الماضي.

وأوضح الخبير في الجريمة الإلكترونية في إحدى شركة الأمن المعلوماتي  الباحث «نيكولا غودييه» أن الباحثون في الشركة اكتشفوا، وقتها، هجوما جديدا على صلة بفيروس «واناكراي»، مشيرا إلى أن أعراض الهجوم بالنسبة للمستخدم تتمثل خصوصا في تباطؤ أداء الحاسوب، مرجحة أن الهجوم بدأ في 2 مايو/أيار الجاري، أو حتى 24 أبريل/ نيسان الماضي ولا يزال مستمرا.

وكان «المركزي» الإماراتي دعا البنوك وشركات التمويل والاستثمار الوطنية والأجنبية والصرافات العاملة في يونيو/حزيران الماضي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية أنظمتها من تهديدات إلكترونية محتملة.

وطالب المصرف «المركزي» الإماراتي بضرورة تطبيق التحديثات على جميع البرامج والأجهزة، واتباع السياسات والممارسات العالمية للحماية ضد أية هجمات محتملة.

وبلغت كلفة مساعي وقف الهجمات المعلوماتية على مستوى العالم أرقاما ضخمة، إذ يقدر سوق الأمن المعلوماتي كلفة الحماية هذا العام بنحو 120 مليار دولار، أي أكثر بـ 30 مرة مما كان عليه قبل 10 سنوات.

وكان هجوم إلكتروني غير مسبوق وقع في مايو/أيار الماضي، استهدف أكثر من 200 ألف حاسوب في 150 بلدا، واستخدم في الهجوم فيروس الفدية «واناكاري»

الكاتب