عبد الله بن زايد يزور نصب الإبادة الجماعية للأرمن افتزازا لتركيا

عبد الله بن زايد يزور نصب الإبادة الجماعية للأرمن افتزازا لتركيا

أبرزت وسائل إعلام إماراتية بشكل لافت زيارة عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، التي جرت الأربعاء (19|7)، إلى نصب ما سماه الإعلام الرسمي "شهداء الإبادة الجماعية للأرمن" وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها  إلى جمهورية أرمينيا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارت الرسمية (وام)، التي نقلت عنها وسائل الإعلام الإماراتية الخبر أن الوزير “وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى الأرمن الذين قتلوا على أيدي السلطات العثمانية مطلع القرن الماضي.. ثم وقف سموه دقيقة صمت على أرواح شهداء الإبادة الجماعية للأرمن..كما وضع زهرتين أسفل “شعلة الخلود” المقامة على عمق متر ونصف وتبقى مشتعلة طوال العام تخليدا لذكرى ضحايا الأرمن”.

وأشارت إلى أنه “أبدى سعادته بزيارة هذا المعلم التاريخي البارز″، وأنه أكد” حرص دولة الإمارات على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ونشر رسائل الخير والسلام في شتى ربوع العالم”.

واستفاضت الوكالة الرسمية بشكل لافت في التعريف بالنصب، الذي قالت إنه دُشن عام 1967 على “تلة تسيتسرناكابيرد” في يريفان عاصمة أرمينيا.

وتثير هذه الزيارة وإبرازها من وسائل الإعلام الإماراتية “استفزاز″ تركيا على خلفية الموقف التركي الرسمي و الشعبي الرافض بشدة لمصطلح “الإبادة الجماعية”.

ويرى مراقبون أن أبوظبي تستهدف توتير العلاقات مع تركيا على خلفية وقوف الأخيرة مع قطر في الأزمة الخليجية وإرسالها قوات عسكرية قيل إنها أحبطت مخططا سعوديا إماراتيا لاجتياح قطر.

ودعا نائب رئيس وزراء تركيا نعمان قوتولموش الإمارات تحديدا إلى تبنى نهج المصالحة مع قطر، محذرا من أن استمرار الصدام والخلافات قد يؤدي لنتائج لا يعرف أحد مداها وتطوراتها ومن تصيب

الكاتب