تقرير ألماني .. الإمارات تستخدم التكنولجيا الحديثة لكبت حرية الرأي في الدولة

تقرير ألماني .. الإمارات تستخدم التكنولجيا الحديثة لكبت حرية الرأي في الدولة

سلط تقرير موقع دويتشيه فيلا الألماني، الضوء على كبت حرية التعبير في الإمارات، وقال إن نظام آل نهيان يستخدم الأدوات التكنولوجية الحديثة لمضايقة من يجرؤ على التعبير عن رأيه، بدلاً من تطويرها لتشجيع حرية التعبير

واهتمت هيئة الإذاعة الألمانية بقضية الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور الذي اعتقلته قوات الأمن الإماراتية في مارس الماضي، وتحدثت تقارير بأن منصور تعرض لسنوات من الهجمات الإلكترونية عبر برامج مراقبة بيعت إلى دويلة الإمارات من قبل شركات أوروبية مثل «فين فيشير» الألمانية و»هاكنج تيم» الإيطالية.

 ويشير التقرير إلى أن منصور، الحاصل على جائزة « مارتن أنالز» التي تعطى للمدافعين عن حقوق الإنسان، لا يزال قيد السجن

ويشير التقرير إلى أن الإمارات انضمت إلى عدد من الدول التي تسجن المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إذ تسجن أبوظبي نشطاء حقوق الإنسان ويتعرضون للمضايقة والإكراه على مغادرة أوطانهم، كل ذلك بسبب التكنولوجيا التي تمكن تلك الدول القمعية من انتهاك حقوق هؤلاء النشطاء.

 يقول التقرير إن حالة الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور متكررة وتتزايد مع بيع الشركات الأوروبية التكنولوجيا وأدواتها لأنظمة قمعية مثل نظام آل نهيان، وقد طالبت المنظمات الحقوقية مراراً أن تأخذ شركات المراقبة قضايا حرية التعبير على محمل الجد، لكن تلك الشركات تهتم بالمال فقط.

الكاتب