انقلب السحر على الساحر .. نجل شيق صالح يدعو لاستهداف الإمارات والسعودية

انقلب السحر على الساحر .. نجل شيق صالح يدعو لاستهداف الإمارات والسعودية

انقلب السحر على الساحر وذلك بعد دعوة من يحيى محمد عبد الله صالح ، نجل شقيق المخلوع علي عبد الله صالح للحوثيين وقوات صالح باستهداف المطارات الموجودة في السعودية والإمارات وذلك كرد على استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي .

. وقال نجل شقيق «صالح» في مقابلة تليفزيونية «إن أردنا فتح مطار صنعاء يجب أن نكون واقعيين والواقعية تقضي إعلان مطارات جدة والرياض وأبوظبي ودبي مناطق عسكرية تحت مرمى نيران الجيش اليمن (قوات الحوثيين) من أجل فتح مطار صنعاء».

وبسؤاله ما إذا كانت هذه القوات لديها أسلحة للقيام بذلك، قال «قلت من قبل أن الرياض لن تكون أغلى من صنعاء وفرصة أروح للرياض، لذلك عندما يتمكن الجيش من ضرب هذه المطارات سيتم فتح مطار صنعاء».

جاء ذلك في الوقت الذي طالب مسؤول أممي الأربعاء بضرورة فتح مطار صنعاء من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية وإنهاء حصار الشعب اليمني.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في صنعاء «جيمي مكغولدريك» في تغريدة على «تويتر» «أي سنة من المعاناة للشعب في صنعاء».

وتابع المسؤول الأممي «يجب فتح مطار صنعاء للتخفيف من معاناة المدنيين».

ويصادف اليوم الأربعاء مرور سَنَة بالكامل على إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية.

كما ذكرت منظمة إغاثية، أن عدد اليمنيين الذين لقوا حتفهم نتيجة عدم تمكنهم من السفر للخارج للحصول على الرعاية الصحية، منذ إغلاق مطار صنعاء يتجاوز عدد من لقوا حتفهم جراء الغارات الجوية.

ونقل المجلس النرويجي للاجئين عن بيانات وزارة الصحة في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، أن نحو عشرة آلاف يمني لقوا حتفهم بسبب الحالات الصحية التي كانوا يسعون للحصول على علاج لها في الخارج.

ويتجاوز هذ العدد حصيلة ضحايا الهجمات العنيفة في اليمن، والذي يقدر بنحو تسعة آلاف شخص.

وأدت القيود التي يفرضها التحالف العربي على المجال الجوي اليمني إلى الإغلاق الرسمي لمطار صنعاء أمام الرحلات التجارية في 9 أغسطس/أب من العام الماضي.

وأشار المجلس النرويجي في بيان إلى أن الإغلاق لم يترك لكثير من اليمنيين وسيلة نقل آمنة للسفر إلى البلاد أو منها

الكاتب