الرئيس هادي .. يكشف دور الإمارات في اليمن وبعضا من مؤامراتها

الرئيس هادي .. يكشف دور الإمارات في اليمن وبعضا من مؤامراتها

أظهرت مصادر إعلامية يمنية تفاصيلا حول استياء الرئيس اليمني عبدربه هادي من دور الإمارات في اليمن والمؤامرات التي تحاك بدولته من قبل التحالف كاشفا بعض التفاصيل والتي تدور حول قيام الإمارات بفرض أسماء شخصيات لتتولى ادوارا قيادية .

موقع الخير اليمني ، أشار إلى تلك التصريحات والتي نسبتها للرئيس هادي حيث قال : إن “الإمارات تتصرف خارج أهداف التحالف المعلنة وخارج ما اتفقوا عليه وانه يبلغ السعودية بكل تصرفاتها أولا بأول لكنه لا يلقى أي تجاوب من القيادة السعودية”.

واشتكى “هادي” ذلك الأمر قائلا: “الإماراتيين يرسلوا لي أسماء عيَّن هذا في منصب كذا ، وهذا في منصب كذا ، في البداية جاملناهم وأصدرنا قرارات بالأسماء التي طلبوها، لكن زاد عن حده فرفضتُ طلباتهم ودخلنا معهم في توتر”

وأضاف: “الان يرسلوا الأسماء عبر السعودية، ابلغنا السعوديين بتصرفاتهم ولم يردوا علينا”. مؤكدا “انه سوف يصبر لكن للصبر حدود”.

وأردف: “انا صبرت على الحوثي وعلي عبدالله لكن حين وصل الأمر إلى مرحلة محاولة فرضهم تعيين قياداتهم في مناصب في الدولة والإخلال بعملية الشراكة لصالحهم باسم السلم والشراكة، رأيتم إلى أين وصلت الأمور ضدهم اليوم.”.

وتابع هادي قائلا: “نحن في ازمة ولا ننكر ان دول في التحالف حاليا خرجت على الأهداف لكن الأمور لاتزال بيد السلطة الشرعية وهي من تضبط مجريات الأحداث في النهاية، سنترك لهم مجال ومساحة حتى يكشفوا انفسهم للعالم”.

وأوضح هادي أن “الامارات تريد أن تسيطر على مأرب وعلى صنعاء وهذا سيزيد من المشكلة وتريد القضاء على الإصلاح رغم ان موقفه واضح “.

وقال هادي: “السعودية لاترد أي طلب للامارات ولا تعترض على أي تصرف يهدد التحالف او يضعف موقف الشرعية”.

واستطرد قائلا: “منعوا التعزيزات لمطار عدن وسيئون ومنعوا هبوط طائرة النقد والان يعملون للسيطرة على آبار النفط والغاز وهذا يجرد الشرعية من كل شيء”.

 

وأضاف: “لا تتوقعوا ان الصبر مفتوح كل شيء له حدود وحين ينفذ صبري تجاههم ، عليهم ان يتحملوا النتائج لاني اطلعتهم أولا بأول”.

وأشار هادي إلى أن “بعض دول التحالف تحاول أن تحمل قطر كل إخفاقاتهم حتى التي قد اعترفوا بها وقيدت بمحاضر”.

واختتم حديثه بالقول: “القطريون كان دورهم هامشي والدور الرئيسي للسعودية والإمارات بتسيير الأمور والتمويل لكن ما يقوله الإماراتيون ينفذه السعوديون دون تردد”.

الكاتب