الحملة الدولية في لندن .. وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن د.ناصر بن غيث

الحملة الدولية في لندن .. وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن د.ناصر بن غيث

نظمت الحملة الدولة للمطالبة بالحريات في الإمارات ومقرها لندن حملة للتوعية بالمعتقل الإماراتي، الأكاديمي وعالم الاقتصاد ناصر أحمد بن غيث المري

وجاءت الفعالية في ميدان تليفرجار بالعاصمة البريطانية لندن بمناسبة مرور عامين على اعتقال ناصر بن غيث الذي رفض محاكمته وأضرب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن غيث المري رفضه للحكم الصادر بحقه من محكمة الاستئناف الاتحادية والقاضي بسجنه مدة 10 سنوات

وأكد بن غيث في بيان سرب من سجنه، أنه قرر عدم الطعن بالنقض في الحكم الصادر بحقه "لقناعته بأن هذا الإجراء لن يغير في الأمر من شيء سوى إسباغ الشرعية والصفة القانونية على حكم مسيس

وبحسب البيان، فقد شرع المري في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الأحد الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، إلى أن يتم الإفراج عنه دون قيد أو شرط والسماح له ولأسرته بمغادرة البلاد

وقال بن غيث في بيانه: "كنت أمني نفسي بالحصول على محاكمة عادلة رغم الانتهاكات التي سبقت المحاكمة والتجاوزات التي صاحبتها، إلا أن الحكم جاء ليكشف عن أن لا مكان للرأي الحر في البلاد، إذ أن ما تمت محاكمته ليس أفعال ناصر بن غيث وأعماله، وإنما أقواله وآراؤه التي عبر عنها بحرية والتي تقتضيها نواميس الطبيعة وتكفلها القوانين الدولية ويقرها دستور الدولة".

ولفت بن غيث إلى أن "من المفارقات المضحكة المبكية في قضيته، محاكمته في بلده أمام قاض مصري الجنسية، بتهمة الإساءة لشخصيات مصرية كالجنرال السيسي وأحمد الطيب شيخ الأزهر على خلفية انتقاده للأوضاع في مصر عقب الانقلاب العسكري".

وناصر بن غيث خبير اقتصادي ومحلل مالي، يعد من أشهر الخبراء الاقتصاديين على مستوى الوطن العربي، حصل على شهادة ليسانس الحقوق، ثم حصل على شهادة الماجستير في القانون الاقتصادي، وتخصص بالتكتلات الاقتصادية في شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة أسيكس البريطانية، ويعدّ هذا التخصص جديدا من نوعه في هذا المجال

كما يذكر بأن قوات أمن الدولة الإماراتي قامت بدون سابق إنذار بنقل الدكتور ناصر بن غيث من سجن الرزين إلى جهة غير معلومة قبل يومين دون ذكر أسباب نقله ، وسط تخوفات من انتهاك جديد قد يتعرض له .

 

الكاتب