عريضة للمطالبة بالسماح لعائلة المعتقل أحمد منصور بزيارته

عريضة للمطالبة بالسماح لعائلة المعتقل أحمد منصور بزيارته

طالبت عريضة على الانترنت وقعها عشرات الناشطين الحقوقيين دولة الإمارات العربية المتحدة السماح لعائلة المعتقل الناشط الحقوقي البارز أحمد منصور بزيارته في سجنه.

وحسب العريضة فقد طالبت العريضة: السماح لوالدته وزوجته وأطفاله بزيارته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك؛ وضمان السماح له فوراً بالاتصال المنتظم بمحام من اختياره، وتلقي العناية الطبية التي يمكن أن يكون بحاجة إليها، بما في ذلك نقل مكان احتجازه إلى موقع أقرب من مكان إقامته.

كما طالبت بالإيعاز للسلطات المختصة بالإفراج عن أحمد منصور فوراً ودون قيد أو شرط، لكونه سجين رأي تم اعتقاله بسبب عمله من أجل حقوق الإنسان.

ونشرت العريضة في (19 أغسطس/أب) وحتى مساء 20 أغسطس/أب كانت العريضة موقعة من أكثر من 70 ناشط حقوقي ومدون في الخليج والوطن العربي.

وقامت سلطات الإمارات العربية المتحدة، باحتجاز الناشط الحقوقي أحمد منصور، ليلة 19 مارس/آذار من العام الحالي 2017، وتم اقتياده الى مكان غير معلوم آنذاك. وقالت السلطات في اليوم التالي بأنه محتجز في سجن أبو ظبي المركزي، والمعروف أيضا بسجن الوثبة، وأن "نيابة جرائم تقنية المعلومات" أمرت بالقبض عليه بتهمة "نشر معلومات كاذبة عبر الإنترنت تخدم أجندة تهدف إلى إثارة الكراهية والطائفية".

وأحمد منصور حائزٌ على جائزة مارتن إينال للمدافعين عن حقوق الإنسان للعام 2015، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ هيومن رايتس ووتش. وأكدت المعلومات المتوفرة آنذاك أن مجموعة من العناصر الذين يتبعون غالباً لجهاز أمن الدولة، قد داهموا شقته في دبي في وقت متأخر من الليل، وقاموا بتفتيش المنزل، وصادروا كل الأجهزة الالكترونية من كمبيوتر وموبايل، بما فيها تلك التي تخص أطفاله، بعد أن قاموا بتفتيش محتوياتها.

وقالت العريضة في حثها على التوقيع: " يُعتبرُ أحمد منصور من الأصوات النادر وجودها في الإمارات العربية المتحدة والتي تُجاهر بالرأي المستقل، وذو المصداقية، فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وتطوراتها في بلده. ودأب على نقد وانتقاد ممارسات مثل الاعتقالات التعسفية والتعذيب أو سوء المعاملة، وإخفاق الحكومة في الالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة، وعدم استقلال القضاء، والقوانين الوطنية التي لا تتماشى مع وتنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى العديد من انتهاكات الحقوق المدنية. وكان قد اعتقل في وقت سابق، وظل لغاية احتجازه ممنوعاً من السفر خارج البلاد"

الكاتب