الحملة الدولية لمقاطعة الامارات تدين حجب موقعها في ابوظبي

الحملة الدولية لمقاطعة الامارات تدين حجب موقعها في ابوظبي

استنكرت «الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات» حجب سلطات أبوظبي لموقعها الإلكتروني، ابتداء من الإثنين الماضي.

وقالت الحملة في بيان لها، إن حجب الموقع جاء عقب إطلاق حملة مناهضة لمتحف اللوفر أبوظبي الذي يحوي آثارا مسروقة من سوريا والعراق ومصر، مشيرة إلى أن موقع «سينثتيكمونيتور العالمي» أظهر أن الموقع غير متاح في دولة الإمارات.

وذكرت الحملة أن حجب موقعها "جاء بعد الحملات الإعلامية التي قامت بها خلال شهر واحد من عمرها، حيث نجحت في لفت الأنظار للوجه الحقيقي لدولة الإمارات والذي يتخفى في صورة الدولة المتقدمة المفتوحة للأجانب" بحسب ما ورد في بيان الحملة.

وفي ذات السياق، قال الناطق باسم الحملة الدولية «هنري جرين»: «أصبحت الإمارات دولة مكشوفة الظهر، وعصر التكنولوجيا الحديث أصبح الأمل الوحيد لضحايا النظام القمعي» على حد وصفه.

وأكد أن الحملة لديها أساليب لا حصر لها للوصول لمن يعيشون داخل الإمارات خاصة العمال الذين يريدون نقل صوتهم للخارج والذي أصبح متاحا بعد أن فتحت لهم الحملة خطا ساخنا لنشر شكواهم وقصصهم دون ظهور أسمائهم.

وأشار إلى أن الحملة أطلقت أيضا عرائض تطالب بحفظ حقوق العمال وإنهاء الحرب على اليمن، وقامت بإنشاء خط ساخن للضحايا من العمال في الدولة، موضحا أن كل هذه الأنشطة تؤثر على الصورة التي تحاول الإمارات تسويقها وهي أنها دولة منفتحة تواكب العصرية والتكنولوجيا وقبول الآخر.

وأفاد بأن طاقم الحملة في انعقاد دائم لرصد كافة الانتهاكات التي تقوم بها الإمارات، وكشف جميع مخالفاتها للقانون الدولي والإنساني.

ولفت «جرين» إلى أن الحملة جذبت العديد من الناشطين والمتطوعين الذين يساهمون في عملها إيمانا منهم بفكرة الحملة، وهم ناشطون من النقابات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان ولهم تاريخ في دعم القضايا العادلة.

وكانت «الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات» طالبت «الاتحاد الأوروبي» في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوقف الاتفاقيات الثنائية مع هذه الدولة الخليجية، والمسارعة إلى استدعاء وفد الاتحاد من أبوظبي، إلى جانب تعليق التعاون الثنائي بشأن مكافحة الإرهاب.

الكاتب