عبد الخالق عبد الله يتراجع عن دعوته بمظاهرات في الدول العربية نصرة للقدس

تراجع عبد الخالق عبد الله الأكاديمي الإماراتي عن تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" دعا فيها لخروج مسيرات شعبية "برعاية حكومية" في العواصم العربية تنديدا بقرار ترامب المتعلق بالقدس.

وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدته "اتمنى أن تخرج غدا بعد صلاة الجمعة مسيرات شعبية سلمية برعاية حكومية في كل عاصمة ومدينة عربية تعبيرا عن الغضب العربي على قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة أمريكا الى القدس. الغضب العربي وين.  #القدس_عاصمة_فلسطين".

ولم تمض ساعات على نشر عبد الله دعوته للتظاهر حتر الحقها بتغريدة تراجع فيها عن هذه الدعوة معتبرا  أن"الظروف السياسية والأمنية لا تسمح بالمسيرات"، وذلك بعد هجوم عدد من المدونين الإماراتيين له واتهامه بالدعوة " للخراب" على حد وصفهم.

وقال عبد الخالق عبدالله في تغريدته اللاحقة "الظروف السياسية والأمنية العربية لن تسمح بمسيرات سلمية منددة بقرار نقل سفارة امريكا الى القدس، لذلك وكأضعف الإيمان مطلوب مشاركة شعبية واسعة في وسائل التواصل على مدار 24 ساعة تضامننا مع المقدسيين ودعم صمودهم الأسطوري بوجه الاحتلال.

 #القدس_عاصمة_فلسطين".

واقترح الأكاديمي الإماراتي استبدال المسيرات الشعبية بـ"المشاركة الواسعة في وسائل التواصل الاجتماعي على مدار 24 ساعة للتضامن مع المقدسيين ودعم صمودهم الأسطوري بوجه الاحتلال" على حد قوله.

و لوحظ هجوم كبير من طرف مغرديين إماراتيين على دعوته واعتبروها دعوة لـ"الخراب".

بالرغم من أن جهاز أمن الدولة يحظر التظاهر منذ عام 2011م، بما في ذلك التظاهرات من أجل قضايا إقليمية "تضامنية أو مساندة" إلا أن الإماراتيين يتوقون إلى الاحتجاج على مواقف محلية فيما يخص القضايا الوطنية أو فيما يتعلق بالقضايا الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية