عبدالله بن علي .. حاولت الانتحار في الوقت الذي احتجزتني فيه الامارات

عبدالله بن علي .. حاولت الانتحار في الوقت الذي احتجزتني فيه الامارات

قال الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه حاول الانتحار في الإمارات في الوقت الذي كان محتجزا فيها، وأضاف -في تسجيل صوتي منسوب له- أن محمد بن زايد و محمد بن سلمان طامعان في ثروة قطر، وهذا هو سبب اندلاع الأزمة الخليجية.

وقال الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه قرر التضحية بنفسه لاصطدامه بما وصفه بعائق شديد، بعدما تعرض لضغوط كبيرة مارسها عليه ولي عهد أبوظبي، وأضاف "قررت التضحية بنفسي لكي لا ألحق أي أذى بالآخرين، ولا أستطيع رؤية أشخاص أحبهم يلحقهم الأذى من أجل شخص آخر يمتلك القوة".

وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب للشيخ عبد الله "أنا الشيخ عبد الله بن علي قررت بتاريخ 15 يناير إنهاء مسيرتي في الحياة، لأنني اصطدمت بعائق شديد، والشيخ محمد بن زايد ليس له دخل في هذا الموضوع من ناحية القتل، ولكن له دخل من ناحية الضغط وحجزي وعدم جعلي أرجع إلى بلادي أنا وابنتيّ".

الأزمة الخليجية

وقال الشيخ عبد الله إن الأزمة الخليجية سببها رغبة محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في الحصول على ثروة قطر، وأوصى القطريين بالتمسك بالسلطة القائمة في بلادهم، وحذرهم من أن يتم إغراؤهم بالأموال ليخربوا قطر.

وذكر المواطن القطري أنه جرى إغراؤه بالمال لإلحاق الأذى بقطر فرفض، فتعرض للضغط بشكل غير طبيعي، وأصبح منذ مدة تحت التهديد المستمر دون أن يوجه إليه حديث، ودعا عبد الله آل ثاني الخليجيين إلى "الأخوة وعدم التناحر على أشياء تافهة".

وشكر الشيخ عبد الله في التسجيل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز على منحه وساطة الحج للقطريين، لكنه وصف ولي عهده محمد بن سلمان بالمخادع.

وكان آخر ظهور للشيخ عبد الله في مطار أبو ظبي قبل أيام أثناء توجهه إلى الكويت، حيث ظهرت على يده اليمنى ضمادة طبية وبقعة حمراء، وهو جالس على كرسي متحرك في وضع صحي غير مستقر.

وكتب نجل "آل ثاني" في توتير تعليقا على تسجيل والده:" تسجيلات والدي تبين نجاسة وخسة نظام أبوظبي..."، على حد تجرؤه.

أما الناشط أحمد السليطي فكتب على حسابه بتويتر: تسجيل عبدالله آل ثاني سُجل بتاريخ 15 يناير أثناء وجوده في أبوظبي يدل على أنه كان مستهدفا من محمد بن زايد وشعر بالخطر ويبدو أنه وضع التسجيل عند إحدى بناته ليكون إثباتا للتاريخ عن حصول أي مكروه له، على حد زعمه

الكاتب