كندا تسعى لحل أزمتها مع السعودية عبر وساطة اماراتية

كندا تسعى لحل أزمتها مع السعودية عبر وساطة اماراتية

أشارت مصادر كندية إلى مساعي حكومية نحو وساطة إماراتية وبريطانية لنزع فتيل الأزمة الدبلوماسية مع السعودية، على إثر تعليقات كندية تعبر عن القلق بشأن اعتقال ناشطين في المملكة.

وقالت مصدر كندي رسمي إن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء "غاستن ترودو"، التي تشدد على أهمية حقوق الإنسان، تعتزم التواصل مع الإمارات.

وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الوضع، إن "السبيل هو العمل مع الحلفاء والأصدقاء في المنطقة لتهدئة الأمور، وهو ما يمكن أن يحدث سريعا"، حسب "رويترز".

في وقت قال مصدر آخر إن كندا ستسعى أيضا للحصول على مساعدة بريطانيا، خاصة بعدما حثت الحكومة البريطانية، اليوم، كندا والسعودية على ضبط النفس.

ولم يرد مكتب وزيرة الخارجية الكندية، "كريستيا فريلاند"، على طلبات للتعليق.

واستدعت السعودية، فجر الاثنين، سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض، "شخصا غير مرغوب فيه"؛ على خلفية التوتر بين البلدين.

وأعلنت الرياض "تجميد كل التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى".

جاء ذلك، ردا على بيان لوزارة الخارجية الكندية جاء فيه إن كندا تشعر بقلق بالغ إزاء الاعتقالات الإضافية للمجتمع المدني وناشطي حقوق المرأة في المملكة السعودية، بما في ذلك "سمر بدوي"، شقيقة الناشط المعتقل "رائف بدوي"، التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي.

واستدعت الرياض سفيرها لدى كندا للتشاور واعتبرت السفير الكندي لديها "شخصا غير مرغوب فيه" وأمهلته 24 ساعة لمغادرة المملكة وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، الاثنين، كما أشارت إلى أن ما أقدمت عليه كندا يعد تدخلا في الشؤون الداخلية السعودية

الكاتب