(ICBU) تتهم الإمارات بتجنيد أطفال أفارقة في اليمن

(ICBU) تتهم الإمارات بتجنيد أطفال أفارقة في اليمن

اتهمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، (ICBU)، أن الدولة تقوم بتجنيد أطفال أفارقة للقتال في اليمن، وقالت إن أبوظبي العاصمة أصبحت عاصمة للإتجار بالبشر.

وزعمت الحملة إلى أنَّ قوانين مكافحة الاتجار بالبشر الذي يفترض يشمل الاتجار بالبشر جميع أشكال الاستغلال وإشراك الآخرين في البغاء والرق والسخرة والاتجار في الأعضاء البشرية والخدمة القسرية في التسول وممارسات مماثلة للعبودية.

 وقالت الحملة إن الإمارات أصدرت القانون لتغطية حجم عمليات الاتجار بالبشر في الإمارات، حيث تم استبعاد تجنيد الأطفال من القانون.

وأوضحت أن العديد من الأطفال الأفارقة جلبوا للقتال في اليمن إلى جانب الجيش الإماراتي أو الميليشيات المرتزقة في الإمارات العربية المتحدة. وكثيراً ما يتم جلب هؤلاء الأطفال عبر موانئ إفريقية، كثير منها مملوك جزئياً لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم يتم استغلالهم وإجبارهم على حمل السلاح والقتال في اليمن. مئات منهم قتلوا ودُفنوا في ساحة المعركة.

وأضافت أن أبوظبي تستخدم المواطنين اليمنيين، بمن فيهم الأطفال والرجال والنساء في القتال في اليمن ، مستفيدين من ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

من جهة أخرى -تقول الحملة- تجلب الإمارات عمال من خارج البلاد، سواء كانوا رجالاً أو نساء للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم يتم مصادرة جوازات سفرهم تحت رعاية الحكومة ومصادرة حقهم في التحرك أو رفض العمل أو الإبلاغ عن انتهاكات ضدهم. بحجة أنهم دخلوا البلاد بشكل قانوني وفقاً لاتفاق بينهم وبين أصحاب العمل، فإن القانون الإنساني الدولي واضح جداً بحيث لا يمكن مصادرة أي حق من حقوق الإنسان في تقرير المصير.

وقالت حملة المقاطعة إنه يجب على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات العربية المتحدة في اليمن، وتمويل الإرهاب والاتجار بالبشر. كما دعت حملة المقاطعة الشركات والبنوك والمؤسسات الدولية إلى مقاطعة الإمارات اقتصادياً بسبب استمرارها في الاتجار بالبشر، وتمويل الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، وإجبار السلطات في أبو ظبي على احترام حقوق الإنسان.

الكاتب