الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تتهم أبوظبي بسرقة الثروة السمكية من اليمن

الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تتهم أبوظبي بسرقة الثروة السمكية من اليمن

اتهمت ما تسمى "الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات"، أبوظبي وميليشياتها في اليمن "بسرقة ونهب الثروة السمكية لهذا البلد، ونقلها إلى الإمارات عن طريق سفن الصيد الضخمة، ووسائل النقل العسكرية" على حد زعمها.

وزعمت الحملة الدولية، في بيان لها، أن صيادي المخا اتهموا الإمارات بمنعهم من ممارسة الصيد في المياه الإقليمية بالساحل الغربي من دون مبرر، وسمحت للسفن الحديثة بالصيد في تلك السواحل.

وادعت حملة المقاطعة أن هناك سفينة صيد تصل الإمارات يومياً قادمة من شواطئ اليمن، محملة بجميع أنواع الأسماك، لبيعها لصالح قيادات عسكرية إماراتية، كما سبق أن صادرت القوات الإماراتية الآثار والأشجار والطيور اليمنية النادرة، فيما لم تقدم الحملة أي دليل على هذه الاتهامات، التي يصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش بأنها "حملة منظمة تستهدف تشويه دور الإمارات في محاربة الإرهاب في اليمن".

وقالت الحملة إن أبوظبي لم تكتفِ بارتكاب جرائم حرب في اليمن، وقتل الأطفال، والنساء، وكبار السن، بل ذهبت إلى "سرقة" ثروات اليمن السمكية، والتاريخية، والنباتية، والحيوانية

وطالبت الحملة الدولية بتدخل الأمم المتحدة، والبرلمان الأوروبي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد اليمن، وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان، على حد تعبيرها.

وكان تقرير أممي صدر أواخر أغسطس الماضي زعم تورط كبار القيادات السياسية والعسكرية في الإمارات والسعودية بارتكاب جرائم حرب وهو ما نفاه قرقاش.

وكانت وجهت للإمارات اتهامات بنقل عجائب جزيرة سقطرى اليمنية إلى الإمارات بطريقة غير قانونية.

ويعتقد السقطريون أن الطائرات الإماراتية التي تغادر أسبوعياً بدون إذن من الطيران اليمني تنقل معها ثروات وكنوز الجزيرة، كما أن توسيع ميناء الجزيرة بقيمة 1.6 مليون دولار قوى من صلات النقل بين الإمارات والأرض الجديدة التي غزتها، ولا يسمح للعمال المحليين بالاقتراب من الميناء عندما يتحمل تحميل أو إنزال البضائع من السفن الإماراتية. وبدا الدمار على الأرض في فيديو للجنة الإنقاذ الدولية.

ويقول الناشطون إن نباتات وشعباً مرجانية وصخوراً تم تحميلها لنقلها إلى الإمارات، حيث نقلت «إندبندنت» عن عامل في ميناء صلالة جنوب عمان قوله إنه شاهد شجرة دم التنين وهي من النباتات المعرضة للخطر تنزل من حاوية بعد وصولها من سقطرى.

وقالت ناشطة إن الشعب المرجانية والصخور التي نقلت من سقطرى استخدمت في مشاريع بناء في إمارة الشارقة. ونفت الحكومة الإماراتية الاتهامات. ويقول معارض سقطري للوجود الإماراتي على جزيرته: «لقد سرقوا كل شيء، الماء من افواه الناس والنور من عيونهم» و «الدور سيأتي على تاريخنا»، فيما لم تعلق السلطات الإماراتية على طلب من الصحيفة على ما ورد في التحقيق

الكاتب