الإمارات تؤكد دعمها لمباحثات الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية

الإمارات تؤكد دعمها لمباحثات الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، دعمها عقد محادثات برعاية الأمم المتحدة، في السويد؛ للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" أن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، يدعو للاستفادة من هذه "الفرصة" لإعادة إطلاق المسار السياسي.

وكشف "قرقاش" أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن "مارتن غريفيث"، سيزور أبوظبي، الأسبوع الجاري، بهذا الخصوص.

وحول الوضع بالحديدة، أكد الوزير الإماراتي أن المدينة الساحلية "هادئة وميناءها يعمل".

وأضاف: "نحن نعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة من أجل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في اليمن".

وكانت آخر محاولة قام بها "غريفيث" لإجراء محادثات سلام حول اليمن في سبتمبر/أيلول الماضي بجنيف.

ويتزامن الهدوء في الحديدة مع زيارة وفد من المنظمات الدولية العاملة في اليمن، بما في ذلك، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي.

وكان المدير التنفيذي للغذاء العالمي، وصل إلى اليمن، أمس، واجتمع مع رئيس الحكومة في عدن، معين عبدالملك، كما التقى رئيس الحكومة التابعة للحوثيين في صنعاء (غير المعترف بها دولياً)، عبدالعزيز بن حبتور، قبل أن يتوجه اليوم إلى الحديدة.

ويأتي تراجع وتيرة المعارك في الحديدة، بالتزامن مع أنباء عن هدنة غير معلنة، بناءً على جهود دبلوماسية دولية تُبذل في الصدد، وتمحورت حولها زيارة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، إلى العاصمة السعودية الرياض والإماراتية أبوظبي، أمس الاثنين، في ظل تسريبات من مصادر قريبة من القوات الحكومية المشاركة في عمليات الحديدة، تتحدث عن عرض من الحوثيين، بتسليم مشروط للميناء، إلا أن أيا من الأطراف المعنية، لم يؤكد أو ينفِ بصورة رسمية، شيئاً عن هذه المعلومات.

وبالإضافة إلى زيارة الوزير البريطاني، قالت الخارجية الأميركية إن مايك بومبيو، وخلال اتصال هاتفي، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، شدد على دعوات الولايات المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية في اليمن وجلوس كافة الأطراف حول طاولة تفاوض ترعاها الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث.

وكانت الولايات المتحدة، قد دعت مطلع الشهر الجاري، إلى وقف الحرب في اليمن والعودة إلى طاولة المفاوضات، في غضون 30 يوماً، إلا أن الدعوة أعقبتها موجة تصعيد عسكري من قبل القوات الحكومية اليمنية والتحالف السعودي الإماراتي، وخصوصاً في مدينة الحديدة، التي تعد الشريان الأهم لوصول المساعدات الإنسانية والواردات الغذائية للغالبية من اليمنيين.

الكاتب