احتجاجات في عدن لمطالبة الإمارات بالكشف عن المعتقلين في سجونها السرية

احتجاجات في عدن لمطالبة الإمارات بالكشف عن المعتقلين في سجونها السرية

شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، وقفتين احتجاجيتين لأهالي معتقلين في السجون الخاضعة للقوات المدعومة من الإمارات.

وشاركت نساء من أقارب معتقلين ومخفيين قسرياً بوقفتين متزامنتين أمام مقر النيابة العامة ومنزل نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، ورفعت المشاركات صوراً لمعتقلين ومخفيين قسرياً ولافتات تطالب بكشف مصيرهم.

وطالبت "رابطة أمهات المختطفين"، التي نظمت الوقفتين، الخميس، في بيان لها، بـ"الكشف عن مصير العشرات من أبنائهن المخفيين قسراً منذ أكثر من عامين، والذين لا يُعلَم مصيرهم أو حالتهم الصحية".

واستنكرت المشاركات في الوقفة تصريحات نائب وزير الداخلية لخشع، الذي كان قد أنكر وجود سجون سرية بمحافظة عدن، وطالبن بتمكين أولادهن من حقوقهم الإنسانية الطبيعية والعادلة والإفراج عنهم.

وتشهد عدن احتجاجات متكررة لأهالي المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون القوات الموالية لدولة الإمارات والتي تتصدر واجهة نفوذ التحالف جنوباً في ظل التقارير عن انتهاكات واسعة مُورست ضد السجناء خلال العامين الأخيرين.

وتعتقل القوات المدعومة من الإمارات العشرات من اليمنيين بعضهم لا يزال مصيره مجهولاً، فيما ينفذ آخرون إضراباً عن الطعام منذ أسابيع في سجن بئر أحمد بعدن، للمطالبة بإطلاق سراحهم.

واشتهرت قضية السجون التي أنشأتها الإمارات وقوات موالية لها في المناطق الجنوبية لليمن، في السنوات الأخيرة، في ظل التقارير الحقوقية التي تشير إلى انتهاكات واسعة وأعمال تعذيب وحشية تعرض لها السجناء.

ومؤخراً، كشف بيان منسوب إلى السجناء المضربين عن الطعام في عدن عن أسماء 23 سجيناً، قال إنهم تعرضوا للتصفية في هذه السجون، ولم يصدر على الفور، تعليق رسمي من الجهات الحكومية اليمنية أو الإماراتية المعنية.

الكاتب