يوسف بن علوي .. خلافنا مع الإمارات بسبب حرب اليمن

يوسف بن علوي .. خلافنا مع الإمارات بسبب حرب اليمن

قال وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، إن سبب الخلاف الرئيسي بين بلاده والإمارت هو استمرار الحرب في اليمن.

واعتبر "بن علوي"، في حديث مع فضائية "روسيا اليوم"، أن "من حق أي دولة ان يكون لها طموحات، ولكن ينبغي أن تكون محكومة"، في إشارة إلى مساعي الإمارات لتوسيع نفوذها داخل اليمن.

وعزا "بن علوي" الأزمة الخليجبة إلى "خلافات فكرية وقبلية وليس خلافا ماديا"، مؤكدا أن الحل بيد الفرقاء الخليجيين فقط.

من جهة أخرى، ققال "بن علوي إن "البيان الصادر عن مؤتمر وارسو، لا يعكس المواقف الحقيقية للدول المشاركة في الاجتماع".

وشدد على أن "بولندا نفسها غير متوافقة مع الولايات المتحدة"، مضيفا: "هذه ليست المرة الأولى التي تحشد فيها واشنطن ضد إيران.. بعض الدول المشاركة راضية ولكن ذلك لا يعني الكثير".

وأكد "بن علوي" أن سلطنة عمان أسمعت رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الذي زارها مؤخرا، موقفا "صريحا وقويا" بأنه لا يمكن إقامة علاقات مع (إسرائيل) إلا بقيام الدولة الفلسطينية.

والأسبوع الماضي، استضافت العاصمة البولندية وارسو، أعمال مؤتمر حول الشرق الوسط، بمشاركة دول عربية وغربية، وجاءت "مواجهة" إيران على رأس أجندته، لكن مراقبين اعتبروا أن هدفه الأساسي هو دفع مسيرة التطبيع بين دول الخليج و(إسرائيل) قدما برعاية أمريكية.

ويشنّ حلفاءُ الإمارات المحليون هجوماً كلامياً عنيفاً على سلطنة عُمان وحلفائها المحليين لا سيما حسين. ووصل الأمر بقائد قوات النخبة الشبوانية محمد سالم البوحر الموالي للإمارات إلى شن هجوم على حسين وقال إن "الماضي لن يعود ومن ينكر دور التحالف فهو جاحد"، في إشارة إلى أن محاولة حسين إعادة تفجير الصراع في الجنوب من جديد. إلى جانب، ذلك فقد بدأت وسائل الإعلام الموالية للإمارات هجوماً على عمان و"تدخلها في الشأن اليمني".

والتدخل العماني المفاجئ، إن صحت الأنباء عن أن "مسقط تدعم بالفعل رافضي الوجود السعودي والإماراتي في الشرق والجنوب اليمنيين"، جاء على خلفية انتشار القوات السعودية في المهرة، المحاذية للأراضي العُمانية، بينما قال السعوديون إن "انتشار القوات السعودية في المهرة، جاء بعد خلاف بين الشرعية والإمارات على من يدير محافظة المهرة، في ظل مساعي أبوظبي إلى إنشاء قوات موالية لها في المنطقة، على غرار ما حدث في عدن وشبوة وحضرموت وسقطرى".

الكاتب