الإمارات تأسف لوضعها على القائمة السوداء للملاذات الضريبية

الإمارات تأسف لوضعها على القائمة السوداء للملاذات الضريبية

أعربت الإمارات العربية المتحدة عن أسفها لقرار الاتحاد الأوروبي إدراجها على القائمة السوداء للملاذات الضريبية، مؤكدة أنها قدمت للتكتل جدولا زمنيا مفصلا بشأن سلسلة الإجراءات التي تم تنفيذها في هذا المجال.

وأفاد البيان أن "هذه الخطوة جاءت على الرغم من التعاون الكبير والوثيق الذي أظهرته (الإمارات) مع الاتحاد الأوروبي وسعيها الحثيث لتلبية كافة المتطلبات الخاصة بهذا الشأن"، وذلك وفقا لـوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ووسع الاتحاد الأوروبي قائمته السوداء للملاذات الضريبية، الثلاثاء، مدرجا عشر دول جديدة إليها بينها الإمارات.

بدوره، قال رئيس اتحاد مصارف الإمارات، إنه "سيتعين على بلاده الامتثال للقواعد الدولية، وإدراجها على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء يرجع إلى غياب التواصل بين حكومات الاتحاد الأوروبي والإمارات"، وذلك وفقا لوكالة "رويترز"

أضاف: "نحتاج للتواصل، أتفهم الأسباب، وأنا متأكد من أن الإمارات العربية المتحدة سترغب في أن تكون مواطنا عالميا".

وتابع: "أنا على يقين من أن هذا الأمر سيتم حله في المستقبل القريب".

ويأتي إجراء دول الاتحاد الأوروبي بعدما تحرك بعض الأعضاء في التكتل لعرقلة تبني قائمة سوداء أخرى لدول تُبدي قصوراً في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، منها السعودية وبنما والمناطق الأمريكية الثلاث الموجودة بالفعل على القائمة السوداء الضريبية.

الشهر الماضي كشفت منظمة الشفافية الدولية (ترانسبرنسي) أن إمارة دبي أصبحت ملاذاً عالمياً لغسل الأموال، حيث يمكن "للفاسدين وباقي أصناف المجرمين" شراء عقارات فاخرة دون أي قيود.

وبحسب تقرير نشر بصحيفة «الجارديان» البريطانية، في 24 يونيو الماضي، فإن دبي تخطت جزيرة كوستا ديل كرايم الإسبانية، التي تعد أسوأ مكان في العالم لغسيل الأموال، مشيرة إلى أن هناك معلومات تكشف أن بريطانيين استخدموا دبي لإخفاء 16.5 مليار جنيه إسترليني، ضرائب للمملكة المتحدة ما بين عامي 2005 و2016، وهو ما يوضح أن المؤشر ربما لا يكشف حقيقة ما يحدث في البلاد

الكاتب