أنور قرقاش .. الإمارات تسعى للوصول لحل سياسي في اليمن
شدد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على حاجة اليمن إلى التوصل لحل سياسي من أجل تسوية النزاع، ومؤكداً أن دولة الإمارات تعمل على دعم هذا الحل.
وأكد خلال اجتماعاته مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، على التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن الثابت باتفاق استكهولم وجهود السلام الحالية التي تتم بوساطة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.
وأشار إلى انه بالرغم من استمرار التفاؤل الحذر تجاه اتفاق استوكهولم، فإن دولة الإمارات لا تزال تشعر بالقلق إزاء تنفيذ الاتفاق وخصوصاً في ظل الانتهاكات المتعمدة والمنهجية للاتفاق المرتكبة من جانب الحوثيين.
وجدد "قرقاش" إلتزام بلاده باعتبارها عضواً في تحالف دعم الشرعية في اليمن، باتفاق استوكهولم والحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في السويد، إلا أن هناك نمطاً واضحاً لاستراتيجية الحوثيين في التعامل مع العملية السياسية".
وقبل يومين طالبت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
جاء ذلك في رسالة بعثتها البعثات الأممية اليمنية والسعودية والإماراتية، إلى رئاسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن، وطالبت الدول الثلاث المجلس بالضغط على الحوثيين وإيران، لوضع حد لعرقلة الاتفاق السياسي الذي من شأنه أن يحسن الأوضاع الإنسانية لملايين اليمنيين.
وجددت الرسالة التزام اليمن ودول التحالف العربي بالحل السياسي للنزاع، ودعم مهمة المبعوث الخاص، مارتن غريفيث، خصوصاً فيما يتعلق بتطبيق اتفاق ستوكهولم.
وأشارت الرسالة إلى "الأرباح الكبيرة التي يجنيها الحوثيون، لتحكمهم بتدفق البضائع في المناطق التي يحتلونها"، متهمة الحوثيين "بمنع وصول المعونات لليمنيين، وسرقة المساعدات الإنسانية، ما دفع دول التحالف منع تسليم تبرعات إنسانية خشية استيلاء الحوثيين عليها".
