ألمانيا توافق على تصدير أسلحة للإمارات والسعودية رغم مطالبات بالحظر

ألمانيا توافق على تصدير أسلحة للإمارات والسعودية رغم مطالبات بالحظر

قالت مصادر إعلامية ألمانية متعددة إن مجلس الأمن القومي الألماني، الذي يضم المستشارة أنغيلا ميركل والوزراء الأساسيين في حكومتها، وافق على شحن قطع أسلحة إلى دول التحالف العربي في اليمن، بما فيها السعودية والإمارات، كما أفاد موقع "دوتيشة فيله". 

استثناء مشروط

تأتي الموافقة بعد أسبوعين على قرار الحكومة الألمانية تمديد الحظر على مبيعات السلاح للسعودية. لكن هذا الحظر تضمن استثناء مشروطًا للمنظومات التي تطوّرها ألمانيا بالاشتراك مع دول أخرى، وسط الغضب الذي أبداه بعض الشركاء الأوروبيين على الحظر الألماني، وخاصة فرنسا وبريطانيا.  

وقال موقع "دويتشة فيله" إن مجلس الأمن الألماني وافق على شحن معدات عسكرية مختلفة، بينها ساحبات خلفية تنتجها ألمانيا بالاشتراك مع فرنسا، إلى السعودية، وملحقات ذات إنتاج ألماني ـ فرنسي مشترك لمدافع كوبرا إلى الإمارات، إضافة إلى معدات أخرى إلى الجزائر، التي لا تنتمي إلى التحالف العربي، لكنها كانت مشمولة بالحظر، بوصفها من بلدان الشرق الأوسط.

ومطلع العام الجاري أعلنت النرويج وقف بيع الأسلحة للإمارات، كم كان البرلمان الألماني ناقش مشروع قرار يقضي بحظر بيع السلاح للسعودية والإمارات بسبب الحرب الدائرة حاليا في اليمن، فيما دعت عدد من المنظمات الحقوقية الفرنسية حكومة بلادها لوقف تصدير الأسلحة لكل من الإمارات والسعودية بسبب حرب اليمن.

الكاتب