الحوثي .. يهدد الإمارات والسعودية بتوسيع دائرة العمليات ضدهما

الحوثي .. يهدد الإمارات والسعودية بتوسيع دائرة العمليات ضدهما

هدد المتحدث باسم جماعة الحوثيين "محمد البخيتي"، الثلاثاء، السعودية والإمارات بتنفيذ عمليات أوسع وأكبر في عمقها، محذرا من حرب شاملة.

جاء ذلك في تعليقه على استهداف محطتي نفط سعوديتين هما الأهم في البلاد، مبينا أن 7 طائرات مسيرة استهدفت محطة ضخ البترول قرب ينبع وأدت لتوقف الضخ.

وأضاف "البخيتي" في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "استهداف المنشآت السعودية رداً على استمرار العدوان في جرائم الإبادة وحصار شعب بأكمله"، مؤكداً أنه "لا خيار أمام شعبنا سوى الدفاع عن نفسه إزاء ما يمارسه العدوان من إرهاب منظم بغطاء أمريكي".

وتابع "كنا أعلنا سابقاً أننا سنستهدف مواقع حساسة واستراتيجية، سنستفيد من كل الخبرات والإمكانات لردع العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني".

وكشف أن العملية العسكرية "نفذت بعد رصد دقيق وتعاون من الشرفاء من أبناء تلك المناطق".

وأشار إلى أن الحوثيين التزموا بمهاجمة كل المنشآت والأهداف الاستراتيجية الممكنة عدا المدنيين، وأنّهم قادرون على تنفيذ عمليات أوسع وأكبر في "عمق دول العدوان" بحسب وصفه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثي) اليمنية "محمد عبدالسلام"، مسؤولية الجماعة عن الهجوم، مشيرا إلى أنه جاء ردا على "استمرار العدوان في ارتكاب جرائم إبادة وفرض حصار على شعب بأكمله، وفي مواجهة هذا الاستهتار من قبل تحالف العدوان وما يمارسه من إرهاب منظم وبغطاء أمريكي دولي".

وتقع المحطتان في محافظتي الدوادمي وعفيف على بعد 220 كم و380 كم من شرق العاصمة السعودية.

ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 1200 كم، ويمر عبره 5 ملايين برميل نفط يوميا على الأقل من المنطقة الشرقية الغنية بالخام إلى المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر

واستهدف الهجوم، الذي وقع بين السادسة والسادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، خط الأنابيب الرابط بين المنطقة الشرقية وينبع.

وأوقفت "أرامكو" السعودية الضخ في خط الأنابيب؛ حيث يجرى تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.

وتأتي هذه التطورات بعدما أعلنت الإمارات، الأحد، أن 4 سفن تجارية من جنسيات مختلفة تعرضت "لعمليات تخريبية" قرب إمارة الفجيرة في المياه الاقتصادية الإماراتية.

وتقود السعودية، وهي أكبر مصدّر للنفط في العالم، تحالفا عسكريا ضد "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم ايراني في اليمن، إلى جانب قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

الكاتب