تجمع المهنيين السودانيين يبلغ الإمارات بخطورة التدخل بالشأن السوداني

تجمع المهنيين السودانيين يبلغ الإمارات بخطورة التدخل بالشأن السوداني

كشف تجمع المهنيين السودانيين، الثلاثاء، عن لقاء جمعه بالسفير الإماراتي بالخرطوم، محمد بن حمد الجنيبي، الذي أبلغوه بـ"خطورة التدخل الأجنبي" لدعم أي طرف في العملية السياسية ضد الآخر.

وقال التجمع، في بيان نشره في صفحته على "فيسبوك"، إنه عقد لقاءات منفصلة أجراها، الاثنين، مع السفير الإماراتي، والمصري حسام عيسى، وسفراء بعض دول الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة الخرطوم.

وأوضح التجمع للسفير الإماراتي "خطورة التراجع عن الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي".

وأشار إلى أن الحالة السياسية بعد فض الاعتصام تختلف تماماً عما سبقها، والمجزرة تتطلب لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن الحقائق ومحاسبة مرتكبيها، موضحاً أن الجانب الإماراتي أبدى دعمه لهذا المطلب، دون تفاصيل.

كما لفت البيان إلى أن التجمع شرح لسفراء بعض دول الاتحاد الأوروبي محاولات المجلس العسكري التلاعب بالوساطة الإثيوبية عبر التراجع عما تم الاتفاق عليه مسبقاً بشأن تكوين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والسياسية.

وشدد التجمع خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ الاستحقاقات والبنود المطروحة لتحقيق العدالة وفك الحصار العسكري والإعلامي المضروب على السودان قبل الشروع في أي ترتيبات لاحقة لأي عملية سياسية.

وعن لقائه الجانب المصري، أوضح البيان أن السفير عيسى طلب معرفة مطالب قوى إعلان الحرية والتغيير للعودة إلى المفاوضات.

وأشار السفير المصري إلى أنه سيتم طرح هذه المطالب على اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة الذي سينعقد الأسبوع المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحسب البيان

وتتصاعد مخاوف في السودان من القوى المشاركة في الحراك الشعبي من احتمال تكرار ما حدث في دول عربية أخرى، من حيث التفاف الجيش على مطالب الثورة بتسليم السلطة إلى المدنيين، بدعم من الإمارات ومصر.

وسقط نحو 128 قتيلاً من المعتصمين، عقب فض اعتصام أمام مقر الجيش بالخرطوم، في 3 يونيو الجاري، في انتهاك حمّلت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، مسؤوليته للمجلس العسكري

الكاتب