إسقاط تهم دعم المنظمات الإرهابية عن سليم العرادي المعتقل في السجون الإماراتية

أكد بول تشامب المحامي الخاص برجل الأعمال الليبي الأصل كندي الجنسية سليم العرادي، المعتقل في السجون الإماراتية، أن المحكمة قد أسقطت كل التهم الموجهة إلى موكله المحتجز منذ 17 شهراً، وقد تم توجيه تهمة جديدة أقل حدة.

وقال تشامب في حديثه لموقع CBC الكندي، أن الحكم قد صدر بأن العرادي غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، حيث وجهت إليه في يناير الماضي تهم تتعلق بدعم جماعات إرهابية وتمويلها، مؤكداً أن هذا الحكم جاء كمفاجأة سارة لكل المعنيين بالأمر.

وأكد المحامي الكندي أن القاضي وضع تهمة جديدة أقل حدة من سابقاتها، تتمثل بجمع تبرعات دون الحصول على إذن من الوزارة المختصة، وإرسالها إلى بلد أجنبي، وهي التهمة التي قلل من شأنها تشامب مشيراً إلى أنها تخضع لقانون العقوبات الإماراتي.

وفي تعليقه على إسقاط التهم عن العرادي، وما سبقه من تبرأة معاذ الهاشمي وعادل نصيف الأسبوع الماضي قال تشامب: "يبدو أن محققي أمن الدولة كانوا تحت ضغط كبير لما يجب القيام به في ظل سقوط قضاياهم الواحدة تلو الأخرى".

ووفقاً لهذه المعلومات الجديدة، يبقى سليم العرادي رهن الاحتجاز حتى 11 إبريل المقبل، وهو موعد المحاكمة الخاصة بتهمته الجديدة، وهو ما يشكل أملاً كبيراً لعائلته التي طال انتظارها لعودته بين أحضانهم.