الأناضول: 204 معتقل رأي يتعرضون للتعذيب في السجون الإماراتية

نشرت وكالة الأناضول التركية تقريراً سلطت من خلاله الضوء على الأوضاع الحقوقية المزرية في السجون الإماراتية، مشيرة إلى أن العديد من التقارير الحقوقية قد أكدت ثبوت حالات التعذيب لمعتقلي الرأي في هذه السجون.

وقالت الوكالة في تقريرها أن سجون دولة الإمارات تضم 204 من السجناء السياسيين من مختلف الجنسيات، فإلى جانب مواطني الإمارات هناك معتقلين سوريين ومصريين وليبيين.

ونقلت الوكالة عن الناشط الإماراتي حمد الشامسي قوله، تتوزع جنسيات المعتقلين السياسيين في الدولة على 13 جنسية، منهم 108 إماراتيين، و 28 مصرياً، و 30 ليبياً، 11 يمنياً، و3 قطريين، و 3 فلسطينيين، و3 سوريين، و5 تونسيين، و6 جزائريين، ولبناني واحد، وواحد أردني، وواحد بحريني، وآخر موريتاني.

ومن بين المعتقلين الإماراتيين هناك 79 من أعضاء جمعية الإصلاح، وهناك عدد آخر من السلفيين، فيما أشارت الوكالة إلى سحب الجنسية من 10 من الناشطين والحقوقيين.

وسلطت الوكالة الضوء على ممارسات تعذيب السجناء، مؤكدة غياب حرية الرأي في دولة الإمارات، ونوهت إلى تقرير منظمة “ريبريف” البريطانية لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى تعرض معتقلي الرأي للتعذيب، وأدانت التعذيب منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

وختم التقرير نقلاً عن الناشط الشامسي: ” ليس هناك حرية رأي في البلاد. أولئك الذين يريدون يعبرون عن آرائهم يخضعون، للتعذيب والتهديد مع سحب جنسياتهم” مضيفاً، “أن الإمارات تحولت في مجال حرية الرأي والفكر إلى حقل من الرعب”.