دبي وأبوظبي لا تحتاجان وزير السعادة، بل تحتاجان العدالة

دبي وأبوظبي لا تحتاجان وزير السعادة، بل تحتاجان العدالة

أصدرت الحملة الدولية للحرية في الإمارات بياناً أدانت من خلاله غياب العدالة في الإمارات، مؤكدة أن دبي وأبوظبي لا حاجة فيهما إلى وزارة للسعادة، بل أنهما بحاجة إلى العدالة.

وقالت الحملة في بيانها أن الناس لا يمكن أن يكونوا سعداء بدون الحرية، مهما كانت الحياة براقة وبقشور ذهبية.

وأَضافت الحملة أن وزارة السعادة في الإمارات هي تعبير عن فقدان السعادة في الإمارات، فلا سعادة وأنت تعيش في قفص ذهبي، حتى لو كان قفصاً بدرجة 5 نجوم ويطل على صالات التزلج أو الطرق السريعة ذات الحارات الست، أو حتى لو كان يطل على اللوفر أو غانينغهام، ولا يمكنك أن تكون حراً إذا شاهدت الآخرين يتعرضون للاضطهاد ولا يمكنك ان ترفع صوتك أو اصبعك للاعتراض ومساعدتهم.

ويؤكد البيان، أنه من الأفضل أن يشير المعلقون الغربيون إلى أن الأهم هو معالجة الخلل الواضح في التسامح والسعادة، في بلد تحتاج للالتزام وحماية حرية الترأي والتعبير، وإصلاح نظامها القضائي المسيس، ومحاسبة الجميع أمام القضاء بغض النظر عن مكانتهم أو مركزهم أو علاقاتهم العائلية، وإلقاء نظرة عميقة على المعاملة التي يلقاها غير المواطنين والتصرفات العنصرية والاضطهاد في سجونها، وأخيراً مراجعة سياستها الخارجية التي تساعد على زعزعة الاستقرار.

واختتمت الحملة بيانها بالقول، أنه ومع هذه القائمة الطويلة من الانتهاكات في الدولة، فأن الدولة ستجد الأمر أسهل عليها في تعيين وزير للتسامح وآخر للسعادة، ودعوة صحفي اجنبي إلى ناطحة سحاب مكونة من 51 طابق، بدلاً من البحث عن إصلاحات حقيقية.

الكاتب