الذكرى الأولى لوفاة المناضلة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق

الذكرى الأولى لوفاة المناضلة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق

اليوم 19 يونيو/حزيران يصادف الذكرى الأولى لوفاة المناضلة الحقوقية الإماراتية الراحلة آلاء الصديق، التي وافتها المنية في حادث سير أليم في منفاها في لندن

آلاء الصديق مناضلة إماراتية، حُرمت عائلتُها من الجنسية نتيجةً لاعتقال والدها، محمد عبدالزاق الصديق، منذ 2012.

كما أنها قبل ذلك بعام، وتحديداً في 2011، وقَّعت على عريضة 03 مارس/آذار، والتي طالب فيها العديدُ من الإماراتيين بالإصلاح السياسي والمشاركة الشعبية.

انتقلت عائلة آلاء بعد اعتقال والدها إلى قطر، وهناك أكملت مشوارها التعليمي وحازت في 2016 على ماجستير في السياسة العامة من جامعة حمد بن خليفة.

انتقلت آلاء إلى لندن بالمملكة المتحدة في عام 2019، وعملت مديرةً تنفيذيةً لديوان لندن، وبعدها أصبحت المديرة التنفيذية لمنظمة القسط لحقوق الإنسان.

كرَّست آلاء حياتها في الدفاع عن معتقلي الرأي في الإمارات والخليج العربي، وفي مقدمتهم والدها محمد الصديق، الذي لا يزال معتقلاً إلى الآن رغم انتهاء محكوميته في إبريل/نيسان 2022.  كما عُرفت بمناهضتها للتطبيع ودفاعها عن القضية الفلسطينية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، حيث شاركت في العديد من المظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، بفلسطين.

دفعت آلاء ثمنَ نضالها غالياً، حيث تعرضت لمضايقات مستمرة من السلطات الإماراتية، تمثلت في اختراق أجهزتها الإلكترونية بما فيها جهازها النقّال، عن طريق برنامج التجسس بيجاسوس، الذي صنعته وطورته الشركة الإسرائيلية، مجموعة NSO.

كما لم تسلم بعد وفاتها من حملات التخوين والتشهير بها من قبل حسابات أمنية تابعة للنظام الإماراتي بعد أن نعاها الملايين من الأحرار في الوطن العربي والخليجي والغربي .. 

كما صادف الأمس 18 يونيو ذكرى عيد ميلادها والذي أحياه العديد من النشطاء تخليداً لذكراها، كما أعلنت منظمات حقوقية عن تسمية يوم عيد ميلادها باسم يوم: "آلاء الصديق"، وذلك إحياءً لذكراها وذكرى عملها الحقوقي ونضالها من أجل حقوق الإنسان .. 

 

#ذكرى_وفاة_آلاء_الصديق

الكاتب