محمود جبريل يزور دبي لبحث آخر التطورات في بلاده في ظل مطالبات دولية لحفتر بالانسحاب

محمود جبريل يزور دبي لبحث آخر التطورات في بلاده في ظل مطالبات دولية لحفتر بالانسحاب

قام رئيس الوزراء الليبي الأسبق ورئيس تحالف القوى الوطنية الليبية محمود جبريل بزيارة لإمارة دبي تستغرق عدة ايام ، وذلك لبحث آخر تطورات الوضع في بلاده .

وقالت مصادر مصرية إن رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية ذكر أنه سيلتقي خلال زيارته للإمارات قادما من القاهرة، عددا من كبار المسؤولين والشخصيات، لـ"دعم الشعب الليبي، خاصة في مواجهة التنظيمات المسلحة والعمل على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقرار الأوضاع فيها"، وفق قوله.

وتأتي هذه الزيارة، على الرغم من مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية وخمس دول أوروبية القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، بالانسحاب فورا من منطقة الهلال النفطي التي استولت عليها، إثر هجوم أدانته حكومة الوفاق الوطني الليبية، ووصفته بالعدوان.

وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، في بيان مشترك الثلاثاء الماضي، على ضرورة انسحاب قوات حفتر دون شروط من الموانئ النفطية الواقعة بين سرت وبنغازي.

وأكدت الدول الخمس عزمها على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي يهدف إلى منع ما وصفتها بصادرات النفط غير المشروعة.

وصدر البيان بعد ساعات من استيلاء قوات اللواء الليبي المتقاعد على ميناء الزويتينة بعد سيطرتها على موانئ السدرة ورأس لانوف والبريقة.

وقالت الدول الغربية في بيانها، إن البنية التحتية النفطية وإنتاج النفط وتصديره يجب أن يظل تحت سيطرة المؤسسة التابعة لسلطة حكومة الوفاق الوطني.

وكانت القوات الموالية لـ«حفتر» قد سيطرت على موانئ رأس لانوف والسدرة والزويتينة والبريقة وطردت قوة متحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

وتهدد السيطرة على هذه الموانئ بإثارة الصراع على الموارد النفطية الليبية من جديد وعرقلة جهود حكومة الوفاق الوطني المدعومة من "الأمم المتحدة" لإحياء إنتاج وتصدير النفط.

ويرى مراقبون، أنه في حال تمكنت قوات اللواء «حفتر» من السيطرة على كامل المنطقة النفطية، فسيتم حرمان حكومة الوفاق من أهم مورد مالي لها، خصوصا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إحياء قطاع النفط وإعادة دوران عجلة الاقتصاد الوطني .

الكاتب