وفد برلماني إماراتي يزور الكنيست الإسرائيلي

وفد برلماني إماراتي يزور الكنيست الإسرائيلي

قالت وسائل إعلام عبرية، إن وفدا برلمانيا إماراتيا سيصل إلى دولة الاحتلال لزيارة الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، للمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب.

 

وذكرت القناة السابعة العبرية، الأحد، أن "علي النعيمي"، رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في البرلمان الإماراتي، سيترأس وفدا من النواب الذين سيصلون إلى الكنيست، الإثنين، في زيارة هي الأولى في التاريخ.

 

بدورها، نقلت قناة "i24" الإسرائيلية، الأحد، أن أجندة الزيارة تشمل اجتماعا للوفد الإماراتي بمشاركة "النعيمي" ونوابا آخرين وسفير الإمارات "محمد الخاجة"، مع رئيس الكنيست "ميكي ليفي" في مكتبه، ولاحقا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، "رام بن باراك"، وأعضائها الآخرين، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الدولية برئاسة عضوي الكنيست، "ميراف بن آري" و"إيلي كوهين"، ورئيسي لوبي "اتفاقات إبراهيم" عضوي الكنيست "روث فاسرمان لاندا" و"أوفير أكونيس".

 

وعلق "ليفي"، على الزيارة بالقول: "إننا نرحب بزيارة إخواننا أبناء إبراهيم بأذرع مفتوحة. هذه الزيارة إلى القدس، المدينة المقدسة عند اليهودية والإسلام، هي تعبير عن السلام والأخوة بين الشعبين، ودليل مقنع على أنه يمكننا العيش بسلام، في الشرق الأوسط".

 

وأضاف رئيس الكنيست: "أملي يكمن في أن تكون هذه الزيارة بمثابة السنونو الأولى التي تبشر بتوسيع اتفاقيات إبراهيم نحو دول أخرى، وكذلك التعاون البرلماني الدولي مع دول أخرى".

وأشارت القناة إلى أن "النعيمي"، "يعرف بمواقفه الإيجابية حيال إسرائيل ونشاطه لتعزيز التسامح والاعتدال، ويعمل بالإضافة إلى ذلك على تعزيز التعاون بين البرلمان الإماراتي والكنيست".

 

وتأتي زيارة الوفد البرلماني الإماراتي لدولة الاحتلال وسط تصاعد نسق العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب على مختلف المستويات، حيث تبادل البلدان زيارات لمسؤولين ووفود، كان أبرزها زيارة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" للإمارات في ديسمبر/كانون الأول 2021، والرئيس الإسرائيلي "إسحق هرتسوج" في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

وأقامت إسرائيل والإمارات علاقات دبلوماسية رسمية بموجب معاهدة سلام معروفة باسم "اتفاق إبراهيم"، تم إبرامها في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن بوساطة الولايات المتحدة، في مراسيم شاركت فيها كذلك البحرين التي وقعت وثيقة مماثلة مع الطرف الإسرائيلي.

الكاتب