وقفة احتجاجية أمام الأمم المتحدة في طرابلس تضامناً مع المعتقلين الليبيين في الإمارات

وقفة احتجاجية أمام الأمم المتحدة في طرابلس تضامناً مع المعتقلين الليبيين في الإمارات

نرفض ظلم الإمارات لأبناء وطننا..إننا متضامنون معهم..على الأمم المتحدة أن تتدخل لإيقاف هذه المأساة القانونية والإنسانية.. متأكدون من براءة أبنائنا

بهذه الكلمات، تصاعدت أصوات المتظاهرين الليبيين أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الليبيين في السجون الإماراتية.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة فعاليات حملة "البراءة مطلبنا" التي تقودها الرابطة الليبيبة لضحايا التعذيب والاختفاء القسري بدولة الإمارات، والتي تشهد تفاعلاً كبيراً من كل دول العالم، وتطالب بتحقيق العدالة للمعتقلين الليبيين الذين من ينتظرون استكمال محاكمتهم الجائرة في دائرة أمن الدولة الإماراتية في 30 مايو الحالي.

وأصدرت الرابطة الليبية بياناً للتأكيد على سلامة الموقف القانوني للمعتقلين الليبيين، معتبرة أن قضيتهم تمثل مأساة قانونية وحقوقية يشهد عليها العالم بأسره، وحازت تضامن وتأييد العديد من المنظظمات الدولية الرسمية والأهلية، مأساة تستمر لقرابة ال21 شهراً دون أي جرم اقترفه هؤلاء المعتقلين الشرفاء.

وقالت الحملة أنها تنتهز فرصة الزيارة المرتقبة للسيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية لدولة الإمارات، لتؤكد له ولحكومته سلامة المركز القانوني لأبناء ليبيا المعتقلين بالإمارات، مستدلة ببراءة عادل ناصف ومعاذ الهاشمي اللذان حرما من حقهما في العودة إلى أهليهما حتى الآن، مشددة على ضرورة مطالبة السلطات الإماراتية بتنفيذ حكم البراءة وإطلاق سراحيهما دون قيد أو شرط.

وأضافت الحملة أن فريق المحامين والخبراء القانونيين الدوليين المطلعين على ملف قضية المواطنين كمال ومحمد الضراط وسليم العرادي وعيسى مناع، قد أكد بما لا يدع مجالاً للشك براءتهم التي ينتظر أن ينطق بها القضاء في 30 مايو 2016.

الكاتب