وفد إماراتي في إسرائيل ورئيس بورصة تل أبيب يقدم اقتراحه للمزيد من الاستثمارات

وفد إماراتي في إسرائيل ورئيس بورصة تل أبيب يقدم اقتراحه للمزيد من الاستثمارات

دعا رئيس البورصة الإسرائيلية المستثمرين من إسرائيل والإمارات إلى تبادل ضخ الاستثمارات في بورصتي البلدين بغية تعزيز السيولة.

وبعد مرور عامين على توقيع ما يُطلق عليها اتفاقيات إبراهيم، التي طُبعت بموجبها العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب.

وأبرمت إسرائيل والإمارات عددا من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية والمالية. ومع ذلك، لم يكن هناك تداول كبير متبادل في بورصتيهما.

واقترح إتاي بن زئيف، الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب أن يعرض وسطاء إسرائيليون الأوراق المالية الإماراتية للمستثمرين الإسرائيليين وأن يقدم وسطاء دوليون الأوراق المالية الإسرائيلية للمستثمرين في الإمارات ومنطقة الخليج.

وقال بن زئيف لرويترز "هناك الكثير من الإمكانيات لتدشين مراكز سيولة"، وذلك على هامش فعالية بين بورصة تل أبيب وسوق أبوظبي العالمي بحضور وفد إماراتي كبير في تل أبيب.

وأضاف "ما سنحاول تحقيقه مع الوفد هو أن يبدأ الوسطاء الإسرائيليون والوسطاء مع الوفد الحوار وبحث الأمر مع البورصتين ورؤية كيف يمكننا تحقيق ذلك".

وأشار بن زئيف إلى أن الإدراج المزدوج للشركات مطروح أيضا، لكن قضية السيولة هي الأكثر أهمية وقد لا تحتاج إلى تغيير كبير في اللوائح.

وقال إنه في حين أن الولايات المتحدة وأوروبا شريكان تجاريان وثيقان منذ فترة طويلة، يجب على الشركات المدرجة في بورصة تل أبيب أن تبدأ في التطلع إلى الإمارات وأفريقيا وآسيا. وأضاف أن معظم شركات البورصة البالغ عددها 550 تعمل خارج إسرائيل وتتطلع دائما إلى تنويع أعمالها وقواعد المستثمرين.

وأبلغ محمد آل خاجة، سفير الإمارات في إسرائيل، الشركات الإسرائيلية بأن بلاده تتطلع إلى تطوير فرص طويلة الأجل.

وقال أحمد الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي "إن بناء الجسور بين إسرائيل والإمارات خلق محرك نمو قويا لن يساهم فقط في اقتصادات دولتينا بل سيؤدي أيضا إلى استفادة المنطقة كلها منها".

الكاتب