رجال دين يهود ومسيحيون يشيدون بالإمارات

رجال دين يهود ومسيحيون يشيدون بالإمارات

أكد رجال دين يهود ومسيحيون أن دولة الإمارات استطاعت إرساء مبادئ التسامح على أرض الواقع وجسدت أسمى المعاني الإنسانية بطريقة فعلية منذ سنوات طويلة ـ حسب تعبيرهم ـ مشيرين إلى أنها  تصدرت الدول التي فتحت الباب أمام جميع أتباع الطوائف والأديان لممارسة شعائرهم الدينية وطقوس عبادتهم بحرية.

وأشار رجال الدين إلى أن سلطات الإمارات استطاعت أن تفرض مبدأ إعلاء القيم الإنسانية بين مختلف الأديان والجنسيات، وترسخ منظومة قيم قائمة على الانفتاح والتسامح مع جميع الطوائف والثقافات حتى الغريبة منها على المنطقة العربية والإسلامية.

وأكد الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي إيلي عبادي رئيس رابطة الجاليات اليهودية في الخليج، أن الإمارات تمارس التسامح الكامل مع الجالية اليهودية وتوفر لها كل المقومات لممارسة شعائرها وطقوسها، بشكل فعلي وواقعي، وليس مجرد فلسفة في دولة الإمارات، ولكنه أسلوب حياة، مؤكداً أن المجتمع اليهودي يمارس طقوسه بحرية في العديد من الأماكن وبأشكال عدة.

وكانت الإمارات العربية المتحدة قد فتحت أبوابها، بشكل كامل وغير مشروط لليهود الإسرائيليين، منذ توقيع اتفاقية أبراهام للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وركزت السلطات الإماراتية على افتتاح المعابد اليهودية، وتوفير مساحات للإسرائيليين لممارسة طقوسهم وإحياء أعيادهم، والتي تكون في غالب الأحيان منافية للإسلام وعقيدة المسلمين التي يدين بها الإماراتيون، وهو ما يتسبب في موجة انتقادات واستنكار من الإماراتيين أو غيرهم في المنطقة الخليجية والعربية الإسلامية.

الكاتب