على ضوء اتفاقيات "إبراهام" مؤتمر دولي للحوار بين الأديان

على ضوء اتفاقيات "إبراهام" مؤتمر دولي للحوار بين الأديان

عقد مختبر حيفا للدراسات الدينية بجامعة حيفا مؤتمره الدولي الأول بين الأديان الأسبوع الماضي، واستضاف شخصيات دينية وأكاديميين بارزين من أبرز الديانات الإبراهيمية في العالم - اليهودية والمسيحية والإسلام.

ويأتي هذا المؤتمر على ضوء اتفاقيات "أبراهام" للتطبيع بين بعض الدول العربية (الإمارات العربية والبحرين والمغرب والسودان ) والاحتلال الإسرائيلي.

وجمع مؤتمرJCM  (يهود ومسيحيون ومسلمون) أكثر من 50 أكاديميًا من مصر والبحرين والإمارات والمغرب وتركيا وألبانيا واليونان وإنجلترا وأيرلندا وألمانيا. وتضمنت فعالياته محاضرات رئيسية من مدير الشؤون الدولية بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC) الحاخام ديفيد روزن ومقره القدس.

ومن أبرز حضور الموتمر مدير إعادة التفكير في الصراع والوزير الميثودي، القس الدكتور غاري ماسون؛ وأستاذ الأدب العربي كمال عبد الملك الذين قادوا ورش عمل ومناقشات نهاية الأسبوع.

ويعقد مؤتمر JCM  لأكثر من 40 عامًا، في الدول الأوروبية، إلا أنه عقد هذه السنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضوء اتفاقيات أبراهام للتطبيع، ويقول المنظمون إن المؤتمر اكتسب سمعة في جميع أنحاء أوروبا بحيث يهدف ـ حسبهم ـ لتعزيز الحوار والتفاهم والتضامن بين أعضاء الديانات الإبراهيمية الثلاثة.

وأكد المنظمون أن مهمة المؤتمر كانت تسليط الضوء على دور الدين في أن يكون وسيلة للتغييرات الاجتماعية والمدنية.. وناقش المشاركون أيضًا إمكانية إطلاق شبكة أكاديمية تربط الباحثين المتشابهين في التفكير من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط لمناقشة هذه القضايا بالذات والتواصل مع السياسيين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في بلدانهم.

الكاتب