نتنياهو في الإمارات خلال أيام.. وبن زايد يهنئه بنيله المصادقة على حكومته

نتنياهو في الإمارات خلال أيام.. وبن زايد يهنئه بنيله المصادقة على حكومته

يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الإمارات خلال أيام على رأس وفدا حكومي، في زيارة خارجية ستكون الأولى له منذ عودته لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت القناة "14" العبرية، أن نتنياهو سيزور الإمارات لبحث توطيد العلاقات بين الدولتين، ومناقشة القضية الإيرانية.

وأضافت القناة أن "زوجته سارة سترافقه في الزيارة بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الجديد تساحي هنغبي، ووزراء آخرون في الحكومة (لم تحددهم)".

وأشارت القناة، إلى أن "محور زيارته ستكون القضية الإيرانية، وتوطيد العلاقات بين إسرائيل والإمارات".

وكان الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، هنأ نظيره وصديقه نتنياهو، بنيله مصادقة الكنيست على تشكيلة حكومته الجديدة، وعلى بدء مهامه بشكل رسمي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هنأ خلال اتصال هاتفي بنيامين نتنياهو بتوليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة".

وأضافت الوكالة الإماراتية؛ أنه خلال الاتصال عبر بن زايد "عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الإماراتية الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة في المجالات التنموية ودفع مسار الشراكة والسلام بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما والمنطقة عامة".

من جانبه أعرب نتنياهو، وفق الوكالة، "عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تهنئته"، منوهاً بـ"أهمية العلاقات بين البلدين".

وفي سياق متصل، هنأ وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نظيره إيلي كوهين بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن عبدالله بن زايد "أعرب خلال اتصال هاتفي عن تمنياته لكوهين بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة".

وتربط بن زايد ونتنياهو علاقة وطيدة، منذ توقيع اتفاقيات التطبيع الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين.

وأثارت التهنئة المتبادلة بين الطرفين، الكثير من الجدل، نظرا لتشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تعتبر حسب الإعلام المحلي والغربي، الحكومة الأكثر تطرفا بين حكومات الاحتلال السابقة، إذ تضم بينها صهيونيين دينيين متطرفين، أكدوا في أكثر من مناسبة على العمل لتوسيع الاستيطان وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى العمل على تغيير ديمغرافي كبير في مدينة القدس، من خلال محاصرة الفلسطينيين فيها، بقوانين مشددة وتضييق تحركاتهم، بالإضافة إلى مخططات أخرى تنتهك المسجد الأقصى وتعتدي على كل الاتفاقيات الدولية الموقعة بشأنه.

الكاتب