بن غفير يستبق زيارة نتنياهو للإمارات ويقتحم المسجد الأقصى

بن غفير يستبق زيارة نتنياهو للإمارات ويقتحم المسجد الأقصى

بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو لزيارة الإمارات، اقتحم وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، صباح اليوم، مع حراسة مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية: "رغم التهديدات، صعد وزير بن غفير" إلى الحرم القدسي.

واعتبر معلقون اقتحام بن غفير للأقصى "خطوة متهورة استهانت بالجميع، وما جرى هو عملية كذب شارك فيها نتنياهو، وهو ما يعكس كذب الحكومة الحالية والشرطة والجيش".

وقد يفتح اقتحام بن غفير للأقصى المعركة باكراً، ويضع المقاومة الفلسطينية أمام مواجهة كبيرة.

وفي الأثناء كشفت قناةi24NEWS  الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الجديد بنيامين نتنياهو سيسافر إلى الإمارات في وقت لاحق من هذا الشهر، في ما ستكون أول رحلة خارجية في آخر فترة له كرئيس للحكومة الإسرائيلية.

وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد هنأ، السبت، نتنياهو على توليه منصب رئيس وزراء الدولة للمرة السادسة، حيث بدأت الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثين يوم الأحد الماضي بنقل السلطة للمناصب الوزارية.

وخلال فترة ولاية نتنياهو السابقة في المنصب ، كان قد شارك في حفل التوقيع في البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول 2020 على اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين. ثم عرفت انضمام المغرب والسودان لاحقًا إلى الاتفاقية. ومنذ توقيعها عرفت العلاقات الإماراتية الإسرائيلية ازدهارا كبيرا بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة الموقعة في وقت سابق من هذا العام.

وعلى الرغم من دوره في اتفاقات إبراهيم ، لم يزر نتنياهو الدولة الخليجية خلال فترة وجوده في منصبه. وبدلاً من ذلك ، قام خليفته المباشر ، نفتالي بينيت ، بأول زيارة رسمية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة بعد إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، في ديسمبر 2021.

ورغم كل الانتقادات التي يتلقاها نتنياهو بشأن تشكيلة حكومته، التي تُعرف الآن بأكثر حكومة إسرائيلية متطرفة في تاريخ دولة الاحتلال، حيث تضم في تركيبتها وبين أعضائها البارزين صهيونيين دينيين متطرفين أحدهما إيتمار بن غفير المعروف بأعماله ودعواته العدائية والإرهابية تجاه الفلسطينيين، حيث أوكلت له حقيبة الأمن القومي، بالإضافة إلى بتسلئيل سموتريتش الصهيوني المعروف بدعم توسيع الاستيطان في أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية، وقد أوكلت له مهمات متعلقة بتمويل مشاريع الحكومة الاستيطانية.

الكاتب