إدانة سورية لدفاع الإمارات عن الأسلحة الكيماوية للأسد

إدانة سورية لدفاع الإمارات عن الأسلحة الكيماوية للأسد

أدانت الحركة المدنية السورية، تصريحات مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة "لانا زكي نسيبة"، حول الأسلحة الكيماوية لنظام "بشار الأسد" ووصفتها بأنها "مؤلمةً لِضحايا مجازر الأسد، الذي لم يتوانى عن استخدام هذا السلاح المُحرَم دولياً ضدهم".

جاء ذلك في بيان للحركة السورية المعارضة، السبت، تعليقا على تصريحات المسؤولة الأماراتية، التي اعتبرت خلال جلسة مجلس الأمن الخميس، أن "ملف السلاح الكيماوي في سوريا من أكثر الملفات المُسيَسَة في مجلس الأمن".

وقال البيان إن الحركة "تُدين تصريحات السفيرة الإماراتية وتستهجن الموقف الإماراتي الداعم بلا حُدود لِنظام الأسد راعي الإرهاب الأول في الشرق الأوسط، والذي لم يتردد قط عن استخدام هذا السِلاح الفتاك ضد شعبه لمرات عدة وهذه التغطية غير المبررة على واحدة من أفظع جرائمه المدانة والمُثبتة دولياً".

وأضاف البيان، أن "ما يجعل السوريون يشعرون بمرارة الألم والخِذلان أن هذه التصريحات تأتي من دولة في مجلس التعاون الخليجي الذي تقف شعوبه مع القضية السورية، خاصةً أن الإمارات أدانت بشكل مباشر الهجمات الكيماوية على الغوطة عام 2013، ووصفها آنذاك سفيرها لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (عبدالله النقبي) حينها، بأنها أخطر انتهاك لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني".

كما ذِكرت الحركة الإمارات أيضاً بتصريح وزيرها للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" عقب مجزرة خان شيخون بالسلاح الكيماوي عام 2017، والذي حمّل فيه "النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع في سوريا وأعرب عن تأييد بلاده الكامل للضربات الأمريكية العُقابية ضد الأسد بعد استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء".

الكاتب