محمد بن زايد يجتمع بالقادة العسكريين .. وسط اتهامات بحرف مسار الحرب في اليمن
استقبل محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البطين، عدداً من قادة وضباط وزارة الدفاع، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، والوحدات المساندة، ومسئولي مختلف الأجهزة الأمنية في الدولة .
واستحضر الجميع المواقف البطولية والتضحيات الغالية لشهدائنا الأبرار في ميادين الواجب، مترحّمين عليهم، ومثمّنين أعمالهم الجليلة، التي سُطرت في سجل الفخر والمجد، ومعربين عن اعتزازهم بتلك التضحيات التي ستظل محفورة في قلوب ووجدان شعب الإمارات .
وفي الوقت الذي يستقبل فيه محمد زايد قادة الإمارات العسكريين ، ويظهر مدى اعتزازه بما يقوم به الجيش خارج البلاد ، تظهر الأصوات التي تنافي ما يصور على انه انجاز في الحرب ضد اليمن ، فهذه الحرب يرفضها عموم الشعب الإماراتي كما يرفضها الشعب اليمني جملة وتفصيلا ، عدا أن البلاد أصبحت تمر بظروف صعبة وتدني في كافة مجالات الحياة .
كما يرى فيها المواطنون تدخلا في الشئون الخارجية ، ويدخل الإمارات في دوامات من العنف ، خصوصا وأن الإمارات غيرت مسار الحرب لتظهر لها أهداف أخرى غير التي أعلن عنها عند بداية الحرب ودخولها ضمن التحالف .
وكان الصحفي اليمني ياسين التميمي قد اتهم في وقت سابق الإمارات بأنها تعمل على حرف مسار المعركة بتنسيق مباشر مع واشنطن وان ذلك سيؤدي إلى وضع كارثي في اليمن كتعزيز الانفصال مابين الشمال والجنوب .
كما طالب النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ، محمد سعد احويج الدول العربية بعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي ، مشيرا إلى الوضع السلبي الذي تقوم به ابوظبي من خلال تمويلها لبعض الجماعات المسلحة ووسائل الإعلام المشبوهة .
