فساد محمد بن زايد ومستشاره محمد دحلان وحصان طراودة .. وثائق خطيرة
على مدار الأعوام السابقة استثمرت ابوظبي مليارات الدولارات في العديد من الدول ، وتحظى تلك الاستثمارات بالسرية التامة ، وأهدافها تبقى مخزنة في الصندوق الأسود الذي يمتلكه محمد بن زايد .
ويعرف على المستوى العام بأن محمد بن زايد يعمل كوكيل للولايات المتحدة وإسرائيل في أوروبا الشرقية ، لتنفيذ صفقات مشبوهة تتمثل في تجارة الأسلحة التي يستوردها من صربيا ويقوم بتصديرها لتنفيذ الانقلابات في الدول المجاورة .
وتكمن وراء الاستثمارات الضخمة شخصية غامضة، ألا وهي محمد دحلان والذي يعمل مستشارا لمحمد بن زايد كما يُقال إنه يعمل في مركز شبكة العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، كما أنه يساعد في إدارة الاستثمارات الإماراتية والتي تصطف في جيوب القادة السياسيين الفاسدين .
ويمتلك محمد دحلان العديد من الأنشطة المشبوهة بدعم من محمد بن زايد ، في الجبل الأسود شرق أوروبا والتي حصل على جنسيتها في عام 2012 ، حتى وصلت ثروته إلى 120 مليون دولار .
وتظهر شخصية أخرى تتثمل في محمد رشيد وهو الشريك الأقرب لمحمد دحلان ، والذي يعتبر حصان الطراودة مابين محمد بن زايد ومحمد دحلان ، ويعمل أيضا في استثمارات الجبل الأسود حتى بلغت ثروته 13 مليون يورو .
ويعمل محمد دحلان ومحمد رشيد ، على الإشراف على الصفقات المشبوهة وغسيل الأموال، التي يقوم بها محمد بن زايد ، وتتم تحويل الأموال إليهم تحت بند مساعدات للشعب الفلسطيني .
وقد حصل موقع ( شؤون إماراتية ) ، على وثائق خطيرة تظهر الأموال التي أرسلها محمد بن زايد إلى محمد دحلان ومحمد رشيد من أجل الاستثمارات الخارجية ، والصفقات المشبوهة وشراء الأسلحة ودعم الانقلابات في الدول المجاورة، والتي نشرت من خلال إحدى المدونات الإلكترونية عبر الإنترنت.
لمشاهدة الوثائق ... اضغط هنا